للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عالم فلكي مشهور. كان أولا من أصحاب الحديث، وتعلم النجوم بعد سبع وأربعين سنة من عمره، وضربه المستعين العباسي أسواطا لأنه أخبر بشئ قبل حدوثه فحدث، فكان يقول: أصبت فعوقبت! قال القفطي في وصفه: عالم أهل الإسلام بأحكام النجوم. وكان أعلم الناس بتاريخ الفرس وأخبار سائر الأمم. وعمر طويلا، جاوز المئة. أصله من بلخ، في خراسان.

أقام زمنا في بغداد ومات بواسط. وكان يعرف عند الغربيين في العصور الوسطى باسم (Albomasar) تصانيفه كثيرة، منها (كتاب الطبائع) و (المدخل الكبير - خ) ترجم إلى اللاتينية ونشر بها، و (القرانات - خ) نشرت قطعة منه، و (الألوف في بيوت العبادات - ط) مع ترجمة إنكليزية، و (مواليد الرجال والنساء - ط) بعنوان (الكتاب في التمام والكمال) و (الدول والملل) و (الملاحم) و (هيئة الفلك) و (طبائع البلدان) و (الأمطار والرياح) و (إثبات علم النجوم) و (الزيج) الكبير، و (الزيج) الصغير، و (الاختيارات في الأعمال والحوائج من أمور السلاطين - خ) في خزانة الرباط (٧٦٩ د) نسخة مشرقية كتبت سنة ٥٦٧ هـ (١) .

الفِرْيابي

(٢٠٧ - ٣٠١ هـ = ٨٢٢ - ٩١٣ م)

جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض، أبو بكر الفريابي: قاض من العلماء بالحديث.

تركي الأصل. من أهل فرياب (من ضواحي بلخ) حدث بمصر وبغداد. ورحل رحلة واسعة.

وولي


وثمار القلوب ١٤٩ واليعقوبي ٣: ٢٠٨ وابن الأثير ٧: ١١ و ٢٩ والطبري ١١: ٢٦ و ٦٢ ومروج الذهب ٢: ٢٨٨.
(١) الفهرست لابن النديم ١: ٢٧٧ والقفطي ١٠٦ وابن خلكان ١: ١١٢ ونواح مجيدة من الثافة الإسلامية ٥٤ وفي دائرة الممارف الإسلامية ١: ٤٠٤ (اتهمه مصنفو العرب بانتحال مؤلفات غيره وثبت هذا حديثا من أبحاث لوث، O Lorh،،

<<  <  ج: ص:  >  >>