وفي رفع الإصر، أن الحاكم لما أراد توليته، قيل له: ليس هو على مذهبك ولا مذهب من سلف من آبائك، فقال: هو ثقة مأمون مصري عارف بالقضاء وبأهل البلد وما في المصريين من يصلح لهذا الأمر غيره..وشرط عليه في سجله أنه إذا جلس في مجلس الحكم، يكون معه أربعة من فقهاء الحاكم، لئلا يقع الحكم بغير ما يذهب إليه الخليفة. (٢) سير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. والذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول ٤٣ والنجوم الزاهرة ٤: ٢٧٢ والشذرات ٣: ٢١٧ وابن خلكان ١: ٤٢ وبغية الملتمس ١٤٧ والصلة ٤٢ والروض المعطار - خ - وصفة جزيرة الأندلس ١٦٠ وجذوة المقتبس ١٠٢ - - ١٠٦ ويتيمة الدهر ١: ٤٣٨ - ٤٥٠.