للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مع إبراهيم بن الأشتر بالخازر، ثم أتى " قرقيسيا " خارجا على عبد الملك بن مروان.

وتغلب على نصيبين، واجتمعت عليه كلمة قيس كلها. ونشبت بينه وبين اليمانية وبني كلب وتغلب وقائع، منها يوم ماكسين، ويوم الثرثار الأول، ويوم الثرثار الثاني، والفدين، والسكير، والمعارك، والشرعبية، والبليخ، ويوم الحشاك وهو الّذي قتل فيه صاحب الترجمة، وكان بطل هذه الوقائع كلها، قتله بنو تغلب (١) .

عمير بن سَعْد

(٠٠٠ - نحو ٤٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٦٥ م)

عمير بن سعد بن عبيد الاوسي الانصاري: صح أبي من الولاة، الزهاد. شهد فتوح الشام، واستعمله عمر على حمص، فأقام سنة ودعاه إلى المدينة فجاءها، فأراد عمر إعادته، فأبي.

ومات في أيامه، وقيل: عاش إلى خلافة معاوية. وكان عمر يقول: وددت أن لي رجالا مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين (٢) .

القُطَامي

(٠٠٠ - نحو ١٣٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٤٧ م)

عمير بن شُييم بن عمرو بن عباد، من بني جشم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي: شاعر غزل فحل. كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكرا وأمتن شعرا. وأورد العباسي


(١) ابن الأثير: حوادث سنة ٧٠ وقال المرزباني: ص ٢٤٥ " عمير: جزري، قتلته بنو تغلب يوم سنجار، بالجزيرة ".
(٢) الإصابة: ت ٦٠٣٨ وصفة الصفوة ١: ٢٩١ وحلية الأولياء ١: ٢٤٧ وفيه خبر له طويل مع أمير المؤمنين عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>