[[عثمان بن عبد الرحمن ابن الصلاح وخطه التعليق الذي على اليسار. عن مخطوطة من كتابه " معرفة أنواع علوم الحديث " في مكتبة " خدابخش بانكيبور " بالهند، رقم ٣٧٠.]]
ملوية إلى رباط الفتح. وما زال دأبه تدويخ المغرب حتى اغتاله علج له كان رباه صغيرا، طعنه بحربة في منحره. وكان عثمان ماضي العزيمة شجاعا كريما مقربا للفقهاء وأهل الصلاح.
وكان مقتله في وادي " ردات ". وهو أول من عظم أمره من بني مرين (١) .
ابن الصَّلَاح
(٥٧٧ - ٦٤٣ هـ = ١١٨١ - ١٢٤٥ م)
عثمان بن عبد الرحمن (صلاح الدين) ابن عثمان بن موسى بن أبي النصر النصري الشهرزوريّ الكردي الشرخاني، أبو عمرو، تقيّ الدين، المعروف بابن الصلاح: أحد الفضلاء المقدمين في التفسير والحديث والفقه وأسم الرجال. ولد في شرخان (قرب شهرزور) وانتقل إلى الموصل ثم إلى خراسان، فبيت المقدس حيث ولي التدريس في الصلاحية. وانتقل إلى دمشق، فولاه الملك الأشرف تدريس دار الحديث، وتوفي فيها. له كتاب " معرفة أنواع علم الحديث - ط " يعرف بمقدمة ابن الصلاح، و " الامالي
(١) الاستقصا ٢: ٥ والذخيرة السنية ٣٤ - ٣٧ والسلوك للمقريزي ١: ٢٩٩ وفيه مقتله سنة ٦٣٧ هـ ومثله في البيان المغرب ٤: ٤١١.