للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرشيد. ثم والي البصرة (سنة ٢٤٨ هـ وهو من الخطباء الفصحاء، قال الجاحظ: (كان أهل مكة يقولون إنه لم يرد عليهم أمير، منذ عقلوا الكلام، إلا وسليمان أبين منه قاعدا. أخطب منه قائما) (١) .

ابن جَنْدَر

(٠٠٠ - ٥٨٧ هـ = ٠٠٠ - ١١٩٢ م)

سليمان بن جندر، علم الدين: أمير. من رجال الدولة (الصلاحية) في بلاد الشام. كان من أكابر أمراء حلب، وخدم السلطان صلاح الدين بالقدس، حتى صار (شيخ الدولة وكبيرها وظهيرها ومشيرها) وهو الّذي أشار بتخريب عسقلان لتتوفر العناية بالقدس. توفي في قرية (غباغب) على مرحلة من دمشق، في طريقه من القدس إلى حلب (٢) .

سُلَيمان الدَّاراني

(٠٠٠ - ١٢٠ هـ = ٠٠٠ - ٧٣٨ م)

سليمان بن حبيب المحاربي الدارانيّ، أبو بكر: قاض، من ثقات التابعين. من أهل الشام.

كان ينعت بقاضي الخلفاء. استمر في قضاء دمشق ثلاثين عاما. نسبته إلى (داريا) من غوطة دمشق (٣) .

سُلَيمان بن حَرْب

(١٤٠ - ٢٢٤ هـ = ٧٥٧ - ٨٣٩ م)

سليمان بن حرب بن بجيل الأزدي الواشحي أبو أيوب: قاض، من أهل البصرة.

سكن مكة وولي قضاءها سنة ٢١٤هـ وعزل سنة ٢١٩ هـ فرجع إلى


(١) خلاصة الكلام ٧ والبيان والتبيين ١: ١٨١ ووفيات الأعيان ١: ٢١٩ في ترجمة أبي خاتم السجستاني.
(٢) الروضتين ٢: ١٩٥ والنجوم الزاهرة ٦: ١١٣ وفيه: وهو من أعيان الدولتين النورية والصلاحية.

(٣) تهذيب ابن عساكر ٦: ٢٤٦ وفيه: (قال ابن زهير: مات سنة ١٢٠ وقال كاتب الواقدي:
سنة ١٢٦) . وتهذيب التهذيب ٤: ١٧٧ وفيه ثلاث روايات في وفاته: سنة ١٢٦ و ١٢٥ و ١١٥ وصحح الرواية الأولى. ومعجم البلدان ٤: ٢٤ ولم يؤرخ وفاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>