للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" لقد جدعت آذاننا وأنوفنا ... غداة فجعنا بالنبيّ محمد " (١)

مالِك بن ثَعْلَبَة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة: جدٌّ جاهلي. قال ابن الأثير: ينسب إليه جماعة كثيرة، منهم " ضرار ابن الأزور " المتقدم، و " يزيد بن أنس " ستأتي ترجمته (٢) .

ابن أَبي السَّمْح

(٠٠٠ - نحو ١٤٠ م هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٥٧ م)

مالك بن جابر بن ثعلبة الطائي، أبو الوليد: أحد المغنين المقدمين في العصر الأموي وشطر من العصر العباسي، أخذ صناعة الغناء عن معبد، وانقطع إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم إلى بني سليمان بن علي. وكان من دعاة بني هاشم. مولده وإقامته في المدينة رحل إلى البصرة وبغداد، وعلت شهرته. وكان طويلا أجنى، فيه حول. عاش إلى خلافة المنصور العباسي، وروى له صاحب الأغاني أخبارا حسانا (٣) .

[مالك بن جدعاء]

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

مالك بن جدعاء بن ذهل، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. تفرع نسله عن ابنيه " ثمامة " و " طريف " ومن بني ثمامة عدة من الصحابة. وقال ابن حزم (في الجمهرة) : وبنوه " أحمد " بن الحارث بن ثمامة بن مالك ابن جدعاء.


(١) صفة الصفوة ١: ١٨٣ والإصابة: ت ٧٦٠٣ وباب الكنى ١١٩٩ وانظر المحبر ٢٦٨ ويستفاد من القاموس والتاج، مادة " تيه " أن " التيهان " بفتح التاء وسكون الياء، أو بفتح التاء وتشديد الياء مفتوحة. وتكسر.
(٢) اللباب ٣: ٨٧ وجمهرة الأنساب ١٨٢ - ١٨٣.
(٣) الأغاني ٤: ١٦٦ - ١٧٣ والنويري ٤: ٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>