للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" وليت رجالا يعجب الناس طولهم ... يكونون عند البأس مثل أبي الورد " (١) .

المُغْرِق

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عمرو بن زيد بن مالك من بني سعد بن خولان: فارس شاعر جاهلي يماني. يظن أنه عاش قبل البعثة بنحو ١٥٠ عاما أي في أوائل القرن الخامس للميلاد. وعرف بالمغرق لأنه تولى إخراج بني حيّ بن خولان إلى مصر فركبوا البحر فغرق بعضهم. وربما قيل له " المغرق الأكبر " تمييزا من حفيد له يدعى " المغرق الأصغر " ويقال إنه هو الّذي قتل عتَّابا جد عمرو بن كلثوم وأنه اشتهر بشجاعته يوم " خزازا " وقال فيه شعرا منه قصيدة (يبدو أنها مصنوعة) مطلعها:

" كانت لنا بخزازا وقعة عجب ... لما التقينا وحادي الموت يحديها " (٢) .

الغالِبي

(٠٠٠ - ١٤٠ هـ = ٠٠٠ - ٧٥٧ م)

عمرو بن زيد الغالبي: سيد بني غالب بن سعد في زمنه باليمن، وشاعرها وفارسها. عاش في العهد الأموي. وأدرك العهد العباسي. وأقام في الحجاز مدة. ونسب إليه شعر في الحنين إلى بلاده. ومات قتلا على يد معن بن زائدة الشيبانيّ عامل العباسيين على اليمن (٣) .

عَمْرو الأشْدق

(٣ - ٧٠ هـ = ٦٢٤ - ٦٩٠ م)

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموي القرشي، أبو أمية: أمير، من الخطباء البلغاء.


(١) المحبر ٣٠٤ و ٤٨١ والمرزباني ٢٤٢ وجمهرة الأنساب ١١٣ وابن الأثير ٣: ١٩٩ ثم ٤: ٧ و ٨.
(٢) قصة الأدب في اليمن ٢٣٦.
(٣) قصة الأدب في اليمن ٢٣٩ - ٢٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>