للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعشى حِرْماز

(٠٠٠ - نحو ٦٠ هـ؟ = ٠٠٠ - نحو ٦٨٠ م)

عبد الله بن رؤبة (الأعور) بن فزارة الحرمازي: شاعر راجز إسلامي، له صحبة. يعرف بأعشى حرماز، ويقال أعشى مازن. قال العسقلاني: ومازن وحرماز أخوان من بني تميم. وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم وأنشده رجزا أوله: " يا مالك الناس، وديان العرب " وفي الرجز قصة له مع امرأته، وقد هربت منه. فقال: وهن شر غالب لمن غلب! ويظهر أنه طالت حياته، وأدرك أحد أبناء المنذر بن الجارود، فذكره في شعره. والمنذر توفي سنة ٦١ فان كان ذكره للابن في حياة أبيه. فتكون وفاة الأعشى نحو ٦٠ هـ عن ٨٥ أو ٩٠ عاما؟ وهو القائل: لعمرك ما حبي معاذة بالذي يغيره الواشي ولا قدم العهد أما أبوه " الأعور " فيقول المرزباني والآمدي: اسمه رؤبة بن فزارة بن غضبان بن حبيب بن سفيان بن مكرز بن

الحرماز بن مالك، من تميم (١) .

العَجَّاج

(٠٠٠ - نحو ٩٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٠٨ م)

عبد الله بن رؤية بن لبيد بن صخر السعدي التميمي، أبو الشعثاء، العجاج:، راجز مجيد، من الشعراء. ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها. ثم أسلم، وعاش إلى أيام الوليد بن عبد اللمك، ففلج


٣٥ وخزانة البغدادي ١: ٣٦٢ والكامل لابن الأثير ٢: ٨٦ والمحبر ١١٩ و ١٢١ و ١٢٣ والجمحيّ ١٧٩ و ١٨٦ والآمدي ١٢٦ وجمهرة أشعار العرب ١٢١.
(١) ديوان الأعشى ميمون ٢٨٧ والمؤتلف والمختلف للآمدي ١٥ والإصابة: ت ٢٢٠.
٤٥٣٥ ونزهة الألباب في الألقاب - خ.

<<  <  ج: ص:  >  >>