للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمير، من بني هاشم. هو عمّ السفاح العباسيّ. كان خطيبا فصيحا، من كبار القائمين بالثورة على بني أمية وكان بالحميمة (من أرض الشراة) ولما ظهر العابسيون ولّاه السفاح إمارة الكوفة، ثم عزله عنها وولاه إمارة المدينة ومكة واليمن واليمامة والطائف، فانصرف إلى الحجاز، وأقام في المدينة، فعاجلته منيته. وهو أول من ولي المدينة من بني العباس، وأول من أقام الحجّ للناس في ولاية العباسيين (١) .

داوُد الظَّاهِري

(٢٠١ - ٢٧٠ هـ = ٨١٦ - ٨٨٤ م)

داود بن علي بن خلف الأصبهاني، أبو سليمان، الملقب بالظاهري: أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام. تنسب إليه الطائفة الظاهرية، وسميت بذلك لأخذها بظاهر الكتاب والسنة وإعراضها عن التأويل والرأي والقياس. وكان داود أول من جهر بهذا القول. وهو أصبهانيّ الأصل، من أهل قاشان (بلدة قريبة من أصبهان) ومولده في الكوفة. سكن بغداد، وانتهت إليه رياسة العلم فيها.

قال ابن خلكان: قيل: كان يحضر مجلسه كل يوم اربع مئة صاحب طيلسان أخضر! وقال ثعلب: كان عقل داود أكبر من علمه. وله تصانيف أورد ابن النديم أسماءها في زهاء صفحتين.

توفي في بغداد (٢) .

القَلْتاوي

(٠٠٠ - ٩٠٢ هـ = ٠٠٠ - ١٤٩٧ م)

داود بن علي بن محمد القلتاوي:


(١) تهذيب ابن عساكر ٥: ٢٠٣ والمحبر ٣٣ وميزان الاعتدال ١: ٣٢١ والطبري ٩: ١٤٧.
(٢) أنساب السمعاني ٣٧٧ وفهرست ابن النديم ١: ٢١٦ ووفيات الأعيان ١: ١٧٥ وتذكرة الحفاظ ٢: ١٣٦ وميزان الاعتدال ١: ٣٢١ ولسان الميزان ٢: ٤٢٢ والجواهر المضية ٢: ٤١٩ وفيه كما في لسان الميزان، رواية عن ابن حزم، أنه (قيل له الأصبهاني، لأن أمه أصبهانيّة، وكان عراقيا) وتاريخ بغداد ٨: ٣٦٩ وطبقات السبكي ٢: ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>