(٢) شذرات الذهب ٤: ٢٩٤ وفيه قصة عجيبة له مع صلاح الدين. والنجوم الزاهرة ٦: ١١٧ وهو فيه (سنان بن سليمان) وكذا في مرآة الزمان ٨: ٤١٩ وتراجم إسلامية ٥٥ وفي نزهة الجليس ١: ٢٣٣ أن صاحب قلعة (ألموت) هذا، كان رئيس (الحشيشية) وهم من الإسماعيلية، وكانوا أصحاب قوة وشجاعة مفرطة (إذا أرسل رئيسهم واحدا منهم، تزيّا بزي طبيب أو منجم أو صاحب كيمياء، ويسير إلى من يريد اغتياله من الملوك، وإذا أمكنته الفرصة قتله، فإن سلم عاد، وإن هلك سلم الرئيس ديته لولده، ولا يستحلون مخالفة الرئيس ولو كان في الأمر ذهاب العمر، وإن امتنع أحدهم من أمر رئيسهم قتله أهله. وعظمت مخافة الملوك منهم من سنة ٦٥٥ هـ ببلاد العجم والعراق والشام والمغرب. وربما أستهدي بعض