للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العهد العباسي. كان أحد الدهاة الشجعان. ولي اليمن سنة ٣٣٣ هـ وقويت إمارته بعد أن كانت ضعيفة في عهد أسلافه، فقطع خطبة بني العباس وخطب للعبيديين أصحاب مصر. وطالت مدته.

وتوفي بزبيد (١) .

أَبُو مُوسى الأشْعَري

(٢١ ق هـ - ٤٤ هـ = ٦٠٢ - ٦٦٥ م)

عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار ابن حرب، أبو موسى، من بني الأشعر، من قحطان: صحابي، من الشجعان الولاة الفاتحين، وأحد الحكمين اللذين رضي بهما علي ومعاوية بعد حرب صفين. ولد في زبيد (باليمن) وقدم مكة عند ظهور الإسلام، فأسلم، وهاجر إلى إلى أرض الحبشة. ثم استعمله رسول الله صلّى الله عليه وسلم على زبيد وعدن. وولاه عمر بن الخطاب البصرة سنة ١٧ هـ فافتتح أصبهان والأهواز. ولما ولي عثمان أقره عليها. ثم عزله، فانتقل إلى الكوفة، فطلب أهلها من عثمان توليته عليهم، فولاه، فأقام بها إلى أن قتل عثمان، فأقره عليّ.

ثم كانت وقعة الجمل وأرسل عليّ يدعو أهل الكوفة لينصروه، فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة، فعزله عليّ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص، فارتد أبو موسى إلى الكوفة، فتوفي فيها. وكان أحسن الصحابة صوتا في التلاوة، خفيف الجسم، قصيرا. وفي الحديث: سيد الفوارس أبو موسى. له ٣٥٥ حديثا (٢) .

عَبْد الله الحارِثي

(٠٠٠ - ٥٣ هـ = ٠٠٠ - ٦٧٣ م)

عبد الله بن قيس الحارثي، حليف بني فزارة: أمير البحر في صدر الإسلام.


(١) تاريخ الدول الإسلامية ١٧٠ وبلوغ المرام للعرشي ١٩ وفيه: قيامه سنة ٣٥١ ووفاته سنة ٣٨٣ هـ
(٢) طبقات ابن سعد ٤: ٧٩ والإصابة، ت ٤٨٨٩ وغاية النهاية ١: ٤٤٢ وصفة الصفوة ١: ٢٢٥ وحيلة الأولياء ١: ٢٥٦ والمناوي ١: ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>