للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أهل القيروان. خدم الأمراء الحفصيين، وعلت مكانته في أيام الأمير أبي زكرياء يحيى، ثم في أيام ابنه المستنصر (الحفصي) فاستولى على زمام الأمور ولقب برئيس الدولة.

قال ابن خلدون: (كان الرئيس ابن أَبي الحُسَين متفننا في العلوم، مجيدا في اللغة، يقرض الشعر فيحسن، ويترسل فيجيد، وكان في رياسته صلب الرأي، قوي الشكيمة، عالي الهمة، شديد المراقبة والحزم في الخدمة) توفي بتونس. له (ترتيب المحكم - خ) لابن سيده، رتبه على أواخر الكلم

كصحاح الجوهري، و (خلاصة المحكم - خ) اختصاره (١) .

الثَّعْلَبي

(٠٠٠ - ٦٩٧ هـ = ٠٠٠ - ١٢٩٧ م)

محمد بن الحسين بن ثعلب، موفق الدين الثعلبي الأدفوي: طبيب، له نظم ونثر وخطب.

مولده ووفاته بأدفو (من صعيد مصر) كان خطيبها. وكان يمشي إلى الضعفاء والرؤساء يطبهم من غير أجرة. وطعن في السن. له كتاب اشتمل على (تصوف وفلسفة) رآه قريبه وابن بلده المؤرخ جعفر بن ثعلب الأدفوي (٢) .

محمَّد كَمُّونة

(٠٠٠ - ٩٢٠ هـ = ٠٠٠ - ١٥١٤ م)

محمد بن حسين بن ناصر الدين ابن علي الحسيني، المعروف بكمونة: نقيب بغداد. ورث النقابة عن آبائه. وكان من رجال الشاه إسماعيل الصفوي. تقدم في أيامه، وولي الولايات، ومنها النجف. وقتل في معركة (جالديران) بقرب تبريز، قتله الأتراك العثمانيون في هجومهم على إيران والعراق. وهو


(١) صدور الأفارقة - خ. وابن خلدون ٦: ٢٩٤.
(٢) الطالع السعيد ٢٨٦ والوافي بالوفيات ٣: ٢١ وخطط مبارك ٨: ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>