للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ماهرا في اصطياد الأخبار وسكرتيرا للجريدة مسيطرا، إلى أن أمر إسماعيل صدقي باشا (سنة ١٩٢٥ م) بإخراجه من مصر في خلال ساعتين. قيل: لنشاطه في خدمة سعد زغلول.

وتنقل في أوربا يعمل في تجارات مختلفة، منها تجارة الأسلحة سرا، واغتنى.

وعاد إلى لبنان (سنة ١٩٥٢) يعمل في السياسة، فعين سفيرا في روما. وألف كتابا سماه (آثار أقدام - ط) وشارك الدكتور عادل إسماعيل، في تأليف (السياسة الدولية في الشرق العربيّ - ط) ثلاثة أجزاء. وما زال مخطوطا من كتبه (العزلة) و (مزايا الديمقراطية ومصائبها) توفي في مدينة فلورنسة، ونقل الى بلده (١) .

أُمَيْمَة العَبْشَمِيَّة

(٠٠٠ -٠٠٠=٠٠٠-٠٠٠)

أميمة بنت عبد شمس بن عبد مناف، من قريش: شاعرة جاهلية. اشتهرت في أيام (حرب الفجار) بين قريش وقيس عيلان. واستمرت هذه الحرب أربعة أعوام متواليات.

ولصاحبة الترجمة شعر في بعض وقائعها، منه قصيدة في رثاء من قتل بها من قريش أورد الأغاني ما كان يتغنى به منها (٢) .


(١) المصور: مارس ١٩٢٥ واللطائف ٩ مارس ٢٥، والأهرام ١٥ / ١٠ / ١٩٦١ والأيام، بدمشق ١ جمادى الاولى ١٣٨١ والدراسة ٣: ٣٨٠.
(٢) الأغاني، طبعة الدار ٢٢: ٥٢ - ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>