شاعر مطبوع، من أهل الظرف والدعابة، أسود اللون، جسيم وسيم. كان أبوه عبدا لرجل من بني أسد وأعتقه. نشأ في الكوفة واتصل بالخلفاء من بني العباس، فكانوا يستلطفونه ويغدقون عليه صلاتهم، وله في بعضهم مدائح. وكان يتهم بالزندقة لتهتكه، وأخباره كثيرة متفرقة (١) .
ابن زَنْكي = غازي بن زنكي ٥٤٤
ابن زَنْكي = مودود بن زنكي ٥٦٥
ابن زَنْكي = محمود بن زنكي ٥٦٩
ابن زَنْكي = غازي بن مودود ٥٧٦
ابن زَنْكِي = مسعود بن مودود ٥٨٩
الأَتَابِك زَنْكي
(٤٧٨؟ - ٥٤١ هـ = ١٠٨٥ - ١١٤٦ م)
زنكي (عماد الدين) بن قسيم الدولة الحاجب آق سنقر: أبو غازي ومودود ومحمود. كان من كبار الشجعان عرّفه ابن الأثير (في الباهر) بالملك الشهيد. ونوه بأن والده آق سنقرهو أول ملوك الدولة الأتابكية في الموصل. وكان تركيا من أصحاب ملكشاه بن ألب أرسلان. مات وابنه زنكي صغير فتواصى به أصحاب أبيه إلى أن شب وتولى مدينة واسط إقطاعا. وقاد ميمنة الجيش في حرب الخليفة المسترشد باللَّه مع دبيس ابن صدقة (في محرم ٥١٧) فظفر. وأقطع البصرة فحماها من الأعراب. وتتابعت الأحداث فتولى الموصل وسائر بلاد الجزيرة (٥٢١) وسلم إليه السلطان محمود ولده (فرخشاه) ليربيه، ولهذا قيل له (أتابك) وتملك حلب (٢٢) واستفحل أمر الفرنج في الشام والعراق، فتصدى لهم وأجلاهم عن حلب وحماة (٥٢٤) وأخذ منهم
(١) ابن خلكان ١: ١٩٠ والأغاني طبعة الدار ١٠: ٢٣٥ -٢٧٣ ومعاهد التنصيص ٢: ٢١١ والنويري ٤: ٤٦ وتاريخ بغداد ٨: ٤٨٨ والشعر والشعراء٣٠٠ وابن الشجري ٢٧٨.