للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قُرَيْش

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

قريش بن بدر بن يخلد بن النضر ابن كنانة، من عدنان: جاهلي، من أهل مكة. كان دليل بني كنانة في تجاراتهم، فإذا أقبل في القافلة يقال قدمت عير قريش، فغلب لفظ " قريش " على من كان في عهده من بني النضر ابن كنانة. وللنسابين خلاف طويل في " قريش " فقائل إنه لقب للنضر بن كنانة، وقائل إنه لقب لفهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وقائل إن بني النضر ابن كنانة سموا قريشا لتقرشهم (أي تجمعهم) في أيام قصي بن كلاب النضري الكناني، وقائل غير هذا. والقرشيون (أو بنو قريش) قسمان " قريش البطاح " وهم ولد قصي بن كلاب وبنو كعب ابن لؤيّ، و " قريش الظواهر " وهم من سواهم. وقد تفرع عن هذين القسمين بطون كثيرة، منها " بنو الحارث ابن فهر " و " بنو لؤيّ بن غالب " و " بنو عامر بن لؤيّ " و " بنو عدي بن لؤيّ " و " بنو سهم بن عمرو " و " بنو جمح " و " بنو مخزوم " و " بنو تيم بن مرة " و " بنو زهرة بن كلاب " و " بنو أسد بن عبد العزى " و " بنو عبد الدار " و " بنو نوفل " و " بنو المطلب " و " بنو أمية " و " بنو هاشم " وتفرعت عن هؤلاء بطون كثيرة في الإسلام. وللزبير بن بكار كتاب " أنساب قريش وأخبارها " كان اعتماد المؤرخين عليه (١) .


(١) الروض الأنف ١: ٧٠ وطرفة الأصحاب ٢٠ مقدمته و ٥٨ والسبائك ٦٠ ونهاية الأرب ٣٢١ والمحبر: انظر فهرسته. وتاريخ الخميس ١: ١٥٢ وفي ثمار القلوب ٨ كان يقال لقريش في الجاهلية " أهل الله " لما امتازوا به من خصائص. وجمهرة الأنساب ٤٣٣
وتاريخ اليعقوبي ١: ٢١٣ وفيه: كانت تلبية قريش في الجاهلية " لبيك اللَّهمّ لبيك، لا شريك لك، تملكه وما ملك ". وقلب جزيرة العرب ١٩٠ وفيه ذكر لبقايا " قريش " اليوم في منى وعرفات وأن في جهات الطائف فرعا من " ثقيف " يسمى قريشا. وفي تلبيس إبليس لابن الجوزي ٥٧ " كان لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها، أعظمها عندهم هبل،

<<  <  ج: ص:  >  >>