من زوجها ثعلبة بن دودان بن أسد. وهم بطن من أسد بن خزيمة، من عدنان. وفيهم يقول عمرو بن شاس:
(إن بني سلمى رجال جلّة ... شمّ الأنوف لم يذوقوا الذلة)(١) .
سَلْمَى صائغ
(١٣٠٦ - ١٣٧٣ هـ = ١٨٨٩ - ١٩٥٣ م)
سلمى بنت جبران الصائغ: كاتبة خطيبة أديبة، من أهل بيروت مولدا ووفاة. قرأت العربية على إبراهيم منذر وحبيب اسطفان، وأجادت الفرنسية كأهلها. وتزوجها الدكتور فريد كساب، وافترقا بعد بضع سنين. واستكتبها الفرنسيون أيام احتلالهم لبنان. فانصدعت نزعتها العربية برهة من الزمن. ثم انقطعت إلى الكتابة في شؤون (المرأة) فأبدعت. وكان توقيعها على أكثر ما تكتب في السياسة والأدب (سلوى) . وعانت التعليم. وأسست جمعيات نسائية. ورحلت إلى البرازيل سنة ١٩٣٩ فأقامت ثماني سنوات، نشرت فيها كتابها (صور وذكريات - ط) ولها (مذكرات شرقية -ط) و (النسمات - ط) مجموعة من مقالاتها. وترجمت عن الفرنسية رواية (فتاة الفرس) نشرتها متسلسلة في مجلة (المرأة الجديدة) ولها (بعض أعمال الرحمة في لبنان - ط) وصفت فيه معاهد الخير اللبنانية، بالعربية