للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيرته وتاريخ ظهوره خلاف بين مؤرخي عصره (١) .

العُمَري

(١٢٤٥ - ١٢٩٠ هـ = ١٨٢٨ - ١٨٧٣ م)

محمد فهمي بن مصطفى العمري: فاضل، له اشتغال بالأدب، وشعر. ولد بالموصل، وولي رياسة ديوان الإنشاء ببغداد مدة. وتقلب في المناصب. ثم عينته الحكومة العثمانية سفيرا في كرمانشاه (بإيران) ثم كان متصرفا بالسليمانية، وتوفي فيها، فنقل إلى الموصل. كان يجيد التركية والفارسية والفرنسية. وله رسائل بالعربية والفارسية. وشعره كثير، في بعضه جودة (٢) .

فَهْمي حُسَيْن

(٠٠٠ - بعد ١٣٢٩ هـ = ٠٠٠ - بعد ١٩١١ م)

محمد فهمي حسين: محام مصري. تخرج بمدرسة الحقوق الخديوية. وعمل


(١) تاريخ العراق ٣: ١٠٧ - ١٦٥ وفي حوادث الدهور لابن تغري بردي ٢: ٣٠٥ و ٣٠٦ في حوادث سنة ٨٦١ ما محصله: (الشعشاع، بشينين معجمتين أولاهما مكسورة: الزنديق الخارج بنواحي البصرة من العراق يخيف السبل ويقطع الطرق على الحجاج وغيرهم.
كان قد خرج قديما من نواحي وادي التيم وادعى الشرف وتزندق، ثم سار إلى العراق وأباح المحرمات واجتمع عليه خلائق مما أظهر لهم من أنواع السحر، ثم ادعى النبوة وأفسد اعتقاد خلائق في تلك البلاد، وعظم أمره وعجز عنه ملوك تلك الأقطار، لا لقوته بل لكونه كان إذا مشى لقتاله الملوك يهرب منهم ويختفي بتلك الجزائر ويجعل المراكب عنده، وقد صنع أكثر من ألف مركب، ويقول المكثر عشرة آلاف، فأعجز الملوك بهذه الحركة فقوي أمره، هذا مع ما يظهر للناس من الخوارق من أنواع السحر وإباحة ما تهواه النفوس من المحرمات، وطال عمره حتى أهلكه الله) وفي صفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس، ص ١٧ و ٣٥ و ٤٨ ما مجمله: (في ذي الحجة ٨٥٨ جاءت الاخبار بظهور شخص يقال له المشعشع قتل من الناس ما لا يحصى ونهب الركب العراقي) - (ولم يحج أحد من العراق سنة ٨٦٠ خوفا منه) - (وفي ذي القعدة ٨٦١ جاء من بغداد أنه كسر الخارجي المشعشع وقتل غالب عسكره وتجهز الحج العراقي بعد انقطاعه عن الحج مدة) .
(٢) تاريخ الموصل ٢: ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>