سامي (أو محمد سامي) بن إبراهيم الدهان، الدكتور: أديب عالم من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ولد بحلب وتعلم بمدارسها وأوفد في بعثة إلى السوربون بباريس (١٩٣٦) فحصل على شهادة (دكتوراه الدولة) في الآداب. وعاد سنة (٤٧) فكان من أعضاء المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق. وأستاذا محاضرا في الجامعة السورية. وانتدب للتدريس في الرباط (بالمغرب) فمكث بها نحو عامين وانتقل إلى عَمَّان (عاصمة الأردن) فدرّس في جامعتها.
وألّف في خلال دراسته وما بعدها كتبا مطبوعة، منها (قدماء ومعاصرون) و (أصول التدريس الحديثة) ترجمة واقتباس و (الكتابة، نصوص وقواعد) و (محمَّد كُرْد عَلي) حياته وآثاره، و (الشعراء الأعلام في سورية) و (محاضرات عن الأمير شكيب أرسلان) و (فنون الأدب العربيّ) خمسة أجزاء. و (درب الشوك) سيرة حياته، و (الشعر الحديث في الإقليم السوري) و (المرجع في تدريس اللغة العربية) ومن أهم أعماله تحقيقه عدة كتب من المخطوطات كـ (ديوان أبفراس الحمداني) ثلاثة أجزاء، و (زبدة الحلب) لابن العديم، جزآن، و (التحف والهدايا للخالديين) و (ديوان الوأواء الدمشقيّ) و (ذيل طبقات الحنابلة) و (الأعلاق الخطيرة لابن شداد) جزآن، و (رسالة ابن فضلان) وأنهك نفسه كثيرا في العمل، ومرض مدة