للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزمام أفلت من يده فسلّم نائبة في رئاسة حركة التحرير كتاب استقالته من رئاسة الجمهورية، بوصفه رئيس مجلس النواب، وطلب منه إذاعة النبأ بعد أن يتم خروجه من سورية. وركب سيارة إلى بيروت في ٢٥ فبراير ١٩٥٤ ناجيا بنفسه إلى المملكة العربية السعودية حيث ظل لاجئا إلى أن توجه (سنة ١٩٥٧) الى فرنسا، وحكم عليه في دمشق غيابيا بتهمة (الخيانة) فغادر باريس (١٩٦٠) الى البرازيل حيث أنشأ مزرعة وانقطع عن كل اتصال سياسي. الا أن شخصا (مجهولا) يُظن أنه من شجعان الدروز، فاجأه في شارع ببلدة سيريس (Ceres) مركز حكومة جواس (Gois) في البرازيل وأطلق عليه نار مسدسه فقتله (١) .

الجَرَّاح

(٠٠٠ - ١٣٣٦ هـ = ٠٠٠ - ١٩١٨ م)

أديب (أو محمد أديب) بن محمد الجزاح الحنفي النقشبندي: فاضل، ينتسب إلى صلاح الدين الأيوبي. مولده ووفاته في دمشق. كان المدعي العام للمركز في ولاية الموصل. وصنف (الأحاديث الأربعين القدسية من الصحف الإبراهيمية والموسوية - ط) و (رسالة في الجهاد - ط) (٢) .

أَدِيب التَّقي

(١٣١٣ - ١٣٦٤ هـ = ١٨٩٥ - ١٩٤٥ م)

أديب بن محمد سعيد التقي البغدادي: مدرّس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق.

مولده ووفاته فيها. تعلم في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم.


(١) جريدة المصري: عدد خاص عن سورية في أواخر ١٩٥٣ واللواء (الدمشقية) ١١ تموز ١٩٥٣ و Le Monde الباريسية ٣٠ سبتمبر ١٩٦٤ وفيها نبأ مقتله وأن القاتل نجا ولم يعرف.
ومجلة الأحد (البيروتية) ٢٤ حزيران ١٩٦٢ ومن هو في سورية ٢: ٤٣٢.
(٢) سركيس ١٦٣٦ ومعجم المؤلفين العراقيين ١: ١٠٦ وهو فيه (أديب بن محمد) .

<<  <  ج: ص:  >  >>