للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عمه (علاء الدين) ديوان بغداد وتدبيرها (سنة ٦٨٢) وقال فيه ياقوت المستعصمي قصيدته التي أولها: " الحمد للَّه قد مضى الترح ... وقد أتانا السرور والفرح "

واستمر إلى أن أمر " السلطان " بقتله، فقتل في حدود الروم (١) .

هارون الأعور

(٠٠٠ - نحو ١٧٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٨٦ م)

هارون بن موسى الأزدي العتكيّ بالولاء، أبو عبد الله، المنبوز بالأعور: عالم بالقرآات والعربية.

من أهل البصرة. كان يهوديا وأسلم وقرأ القرآن وحفظ النحو وحدّث. وكان أول من تتبع

وجوه القراآت والشاذّ منها. وهو من أهل الحديث روى له البخاري ومسلم. صنف " الوجوه والنظائر في القرآن - خ " في شستربتي (٣٣٤) وكان قدريا معتزليا (٢) .

[أخفش باب الجابية]

(٢٠١ - ٢٩٢ هـ = ٨١٦ - ٩٠٥ م)

هارون بن موسى بن شريك التغلبي، أبو عبد الله: شيخ القراء بدمشق. كان أخفش (صغير العينين ضعيف البصر) يعرف بالأخفش الدمشقيّ، أو أخفش باب الجابية (من أحياء دمشق) وكان قيما بالقراآت السبع، عارفا بالتفسير والنحو والمعاني والغريب والشعر، وصنف كتبا في القراآت والعربية. قال السيوطي: وهو خاتمة " الأخفشين " وعنه اشتهرت قراءة أهل الشام (٣) .


(١) الحوادث الجامعة ٣٦٨ - ٣٧٠، ٣٧٤ وتاريخ العراق بين احتلالين ١: ٢٦٩ وانظر فهرسته. وكشف الظنون ٨٧٤.
(٢) بغية الوعاة ٤٠٦ وطبقات المعتزلة ١٣٨.
(٣) طبقات القراء ٢: ٣٤٧ ومرآة الجنان ٢: ٢٢٠ وطبقات المفسرين، للداوودي - خ.
وبغية الوعاة ٤٠٦ والنجوم الزاهرة ٣: ١٣٣ وهو فيه الثعلبي ".

<<  <  ج: ص:  >  >>