للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نسبته إلى " خركوش " سكة فيها. قال ياقوت: " رحل إلى العراق والحجاز ومصر، وجالس العلماء، وصنّف التصانيف المفيدة وجاور بمكة عدة سنين، وعاد إلى نيسابور، وتوفي بها ".

من كتبه " البشارة والنذارة - خ " في تفسير الأحلام، و " سير العباد والزهاد " و " دلائل النبوة " و " شرف المصطفى " ثمانية أجزاء، وغيرها في علوم الشريعة. وقال ابن عساكر: كان يعلم القلانس ويأمر ببيعها بحيث لا يدرى أنها من صنعته، ويأكل من كسب يده وبنى في سكّته مدرسة ودارا للمرضى، ووقف عليهما أوقافا، ووضع في المدرسة خزانة للكتب (١) .

الثَّعَالِبي

(٣٥٠ - ٤٢٩ هـ = ٩٦١ - ١٠٣٨ م)

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، أبو منصور الثعالبي: من أئمة اللغة والأدب. من أهل نيسابور.

كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالأدب والتاريخ، فنبغ. وصنّف الكتب الكثيرة الممتعة. من كتبه " يتيمة الدهر - ط " أربعة أجزاء، في تراجم شعراء عصره، و " فقه اللغة - ط " و " سحر البلاغة - ط " و " من غاب عنه المطرب - ط " و " غرر أخبار ملوك الفرس - ط " و " لطائف المعارف - ط " و " ما جرى بين المتنبي وسيف الدولة - ط " و " طبقات الملوك - خ " و " الإعجاز والإيجاز - ط " و " خاص الخاص - ط " و " نثر النظم وحل العقد - ط " و " مكارم الأخلاق - ط " و " ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - ط " و " سر الأدب


(١) تبيين كذب المفتري ٢٣٣ وشذرات الذهب ٣: ١٨٤ وطبقات السبكي ٣: ٢٨٢ ولم يؤرخ وفاته. ودار الكتب ٦: ١٧٤ و ٣٦ Brock S I: ٣٦١. وجولة في دور الكتب الأميركية ٨٠ وهو فيه " المراكشي " تصحيف. والرسالة المستطرفة ٨١ وفيها: وفاته سنة ٤٠٦ كما في معجم البلدان ٣: ٤٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>