للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعيان المؤرخين، أديب. من أهل بلنسية (بالأندلس) ومولده بها. رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس فقرّبه صاحبها السلطان أبوزكرياء، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل، مدة، ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات ابو زكرياء وخلفه ابنه المستنصر، فرفع هذا مكانته.

ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه، فأمر به فقتل (قعصا بالرماح) في تونس. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة - ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم - ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ أمراء المغرب، و (إعتاب الكتاب - ط) في أخبار المنشئين، و (إيماض البرق في أدباء الشرق) و (الغصون اليانعة في محاسن شعراء المئة السابعة - ط) و (مظاهرة المسعى الجميل ومحاذرة المرعى الوبيل - ط) في معارضة ملقى السبيل، للمعري، و (تحفة القادم) نشرت مجلة المشرق مختصرا له، و (درر السمط في خبر السبط - خ) في الرباط (٢٠٨١ ك) ينال فيه من بني أمية. وله شعر رقيق.

ولعبد العزيز عبد المجيد كتاب (ابن الأبار، حياته وكتبه - ط) يرجع إليه (١) .

الجَزَري

(٠٠٠ - بعد ٦٦٠ هـ = ٠٠٠ - بعد ١٢٦٢ م)

محمد بن عبد الله، شمس الدين الجزري الشافعيّ: متأدب، متفقه. من أهل (الجزيرة) رحل إلى عدن، وكتب بعض أعيانها إلى الملك المظفر (الرسولي) بتعز، يخبرونه أنه فارسي الأصل، وله


(١) فوات الوفيات ٢: ٢٢٦ والزركشي ٢٧ والتبيان - خ.
ونفح الطيب ١: ٦٣٠ وآداب اللغة ٣: ٧٧ ومجلة المشرق ٤١: ٣٥١ وأزهار الرياض ٣: ٢٠٤ و Brock ١: ٤١٦ (٣٤٠) S ١: ٥٨٠. والوافي بالوفيات ٣: ٣٥٥ واختصار القدح المعلى ١٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>