إليه عبد الملك برأسه، فغسله وصلى عليه، ثم انتقض عليه أهل خراسان، فقتلوه، وأرسلوا رأسه إلى عبد الملك.
عبد الله بن خَلَف
(٠٠٠ - ٣٦ هـ = ٠٠٠ - ٦٥٦ م)
عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر الخزاعي: من الكتاب في صدر الإسلام. وهو والد " طلحة الطلحات ". كان كاتبا على ديوان البصرة لعمر، ثم لعثمان. وشهد يوم الجمل مع عائشة. وقتل فيه (١) .
ابن بُصَيْلة
(٥٥٢ - ٥٩٨ هـ = ١١٥٨ - ١٢٠٢ م)
عبد الله بن خلف بن رافع بن ريس المسكي الشارعي المصري، أبو محمد، المعروف بابن بصيلة: مؤرخ من العلماء بالحديث. مصري. أصله من " مسكة " من قرى عسقلان، على الساحل. ومولده ومسكنه في الشارع (بظاهر القاهرة خارج باب زويلة) كتب كثيرا وخرّج لنفسه
ولغيره، وجمع " مجاميع " مفيدة، منها " تاريخ مصر " قال ابن الأنماطي: أجاد فيه، وهو مسودة.
وقال ابن الصابوني: عجز عن إكماله لضائقته. وقال ياقوت: مات وهو في مسوداته قد عجز أن يبيضها لفقره فبيع على العطارين لصر الحوائج؟
السَّالِمي
(٠٠٠ - ١٣٣٢ هـ = ٠٠٠ - ١٩١٤ م)
عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي، أبو محمد: مؤرخ فقيه، من أعيان الإباضية. انتهت إليه رياسة العلم عندهم في عصره. مولده ووفاته في عمان. وكان ضريرا. من تصانيفه " جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام - ط " أرجوزة، و " تحفة الأعيان في تاريخ عمان - ط "
(١) المحبر ٣٧٧ والإصابة، ت ٤٦٤١ وورد اسمه في وفيات الأعيان ١: ٢٦٢ " عبيد الله " كما في القاموس: مادة طلح، وليس بصواب، كما حققه الزبيدي في التاج: أول الصفحة ١٩٢ من الجزء الثاني، وفيه سبب تسمية ابنه بطلحة الطلحات.