للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وهما من رؤوس الأزارقة) فحقدوا عليه. فبينما هو مسترسل في خطبته، يأمر بالسنَّة وينهى عن الفتنة، أحاطوا به، وهو غافل عنهم، فقتلوه. ولنافع

(فتكنا بمسعود بن عمرو لقيله ... لِبيبة: لا تخرج من السجن نافعا)

وبيبة (بفتح فسكون، كعيبة) عامل البصرة. ورواة الأخبار مختلفون في أكثر هذه الحوادث، يروونها على وجوه شتى (١) .

مسعود بن عَوْن

(٠٠٠ - ٤٥ هـ = ٠٠٠ - ٦٦٥ م)

مسعود بن عون بن المنذر بن النعمان أبي قابوس ابن ماء السماء اللخمي، أبو النعمان: أمير بني لخم في العراق. صارت إليه الإمارة بعد مقتل أبيه. وحضر فتح دمشق. ثم حضر واقعة مرج الديباج ووقائع اليرموك، قال عوف ابن مالك الأشجعي: ووالله لقد قاتل هو ومن معه من لخم وجذام، وكانوا زهاء ألف وخمسمائة فارس، قتالا شديدا وصبروا صبرا حسنا. وحضر فتح بيت المقدس. وظهرَت منه في حرب قنسرين شجاعة عجيبة. ولما تم فتح حلب أرسله أبو عبيدة في أول جيش أرسل لغزو الروم بأنطاكيّة، وفتحها. وأقام بعد ذلك، بأهله في بلاد (المعرة) وكان يلقب بقحطان. وله شعر (٢) .

مَسْعُود الكَوَاكِبي = مسعود بن أحمد ١٣٤٨.


(١) أسماء المغتالين من الأشراف، في نوادر المخطوطات ٢: ١٧١ ونقائض جرير والفرزدق ١١٣ وانظر فهرسته. وفيه: كان يقال للعتكي (قمر العراق) وفى مكان: (القمر) . وهو في جمهرة الأنساب ٣٥٠ (الغمر) بفتحة على الغين وسكون على الميم، وفي الجمهرة أيضا: كانت بسببه حرب تميم والأزد.
وله عقب بتبريز. والكامل لابن الأثير ٤: ٥٣ - ٥٥ ورغبة الآمل ٢: ١٢٥ - ١٢٨ ثم ٧: ٢٣٢.
(٢) روض الشقيق ٢٤٠ و ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>