للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صاحبها. وعظم أمر إدريس فاستمر الى أن توفي مسموما في وليلي. وهو أول من دخل المغرب من الطالبيين. ومن نسله الباقي إلى الآن في المغرب، شرفاء العلم (العلميون) والشرفاء الوزانيّون، والريسيون، والشبيهيون، والطاهريون الجوطيون، والعمرانيون، والتونسيون (أهل دار القيطون) والطالبيون، والغالبيون، والدباغيون، والكتانيون، والشَّفشاويون، والودغيريون، والدرقاويون، والزكاريون (١) .

البَكْراوي

(٠٠٠ - ١٢٥٧ هـ = ٠٠٠ - ١٨٤١ م)

إدريس بن عبد الله بن عبد القادر، أبو العلاء الإدريسي الودغيري الملقب بالبكراوي (بالقاف المعقودة) : علامة بالقراآت، له فيها ١٨ كتابا، عدا كتبه في فقه مالك واللغة والنحو والفرائض.

من أهل فاس. طبع له فيها (التوضيح والبيان في قراءة نافع بن عبد الرحمن) وله (درر المنافع في أصل رسم الستة السماذع غير نافع - خ) في الرباط، قراآت (٢) .

الشَّاكِري

(٠٠٠ - ١٣٣١ هـ = ٠٠٠ - ١٩١٣ م)

إدريس بن عبد الهادي العلويّ الحسني، أبو العلاء الشاكري: فاضل مغربي، توفي بالمدينة المنورة. له (رحلة إلى بيت الله الحرام) في ١١ ورقة بحزانة الرباط (المجموع ١١١٥ د) وهي رحلته الأولى لأداء فريضة الحج سنة ١٢٨٣ هـ /


(١) الاستقصا ١: ٦٧ وابن خلدون ٤: ١٢ وفيه: وفاته سنة ١٧٥ هـ والبيان المغرب ١: ٨٢ و ٢١٠ وفيه: دخوله المغرب سنة ١٧٠ هـ والمصابيح - خ - ودائرة المعارف الإسلامية ١: ٥٤٤ وانظر الأزهار العاطرة الأنفاس ٣٣ - ١١٧ وإتحاف أعلام الناس ٢: ٢ - ١٧.
(٢) شجرة ٣٩٧ ودار الكتب ١: ١٨ ومخطوطات الرباط: القسم الثاني، من الجزء الأول ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>