ووفاته في حماة والمشهور أنه من سلالة الأمير طورباي (أمير التربة) صاحب الأوقاف الكثيرة في حماة. تلقى مبائ العلوم في أحد الكتاتيب الأهلية، وأقبل على دراسة الأدب وعلوم الدين والطبيعة والرياضيات. ونظم الشعر صغيرا، واشتهر به. وحارب البدع، ودعا إلى الإصلاح، فأغضب أدعياء العلم، فأثاروا عليه العامة، باسم الدين، واضطرت الحكومة إلى زجه في السجن يومين، تسكينا لهياج الرعاع (سنة ١٣٢١ هـ ومنعت الناس من مخاطبته ومجالسته. فأقام لا يختلط بالناس عاما كاملا.
وفي سنة ١٣٢٧هـ أنشأ مجلة (الإنسانية) شهرية، في حماة. واستمرت إلى أن توفي (١) .