للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دمشق وتوفي بها. قال المحبي: (كتب الكثير بخطه، وله شعر ينسب إليه، وعندي أن شعره لو قيل له ارجع إلى أهلك لم يبق منه شئ!) وذكر له بروكلمن (مفاخرة بين أولاد الخلفاء الراشدين - خ) (١) .

أَبو المَوَاهِب

(٩٧٤ - ١٠٣٧ هـ = ١٥٦٦ - ١٦٢٨ م)

محمّد (أَبُو المَوَاهب) بن محمد بن محمد بن علي (أبي الحسن) البكري الصديقي المصري الشافعيّ: أديب، له شعر ونثر، من متصوفة آل البكري بمصر. قال المحبي: كان في بداية أمره مائلا إلى الخلاعة وكانت مجالسه مشحونة بأنواع الطرب والملاهي. وآلت إليه مشيخة المشايخ، بعد وفاة أخيه (أبي السرور) فظهر بمظهر أسلافه وتصدر للتدريس وإملاء التفسير.

وكانت بينه وبين علي الحلبي صاحب (السيرة الحلبية - ط) مودة، وبإشارته صنفها.

مولده ووفاته بالقاهرة. له (ديوان شعر) سماه (ترجمان العوارف وبستان المعارف - خ) أخرجه بعد كتابيه (مبتدأ الخلاعة وأنيس الجماعة)


(١) Brock ٢: ٣٩٠ (٣٠٣) وخلاصة الأثر: ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>