للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فضل) أمراء البادية (بين الشام والعراق ونجد) وفي رجال نسبه اختلاف يسير. تولى بعد وفاة أبيه (السابقة ترجمته) سنة ٦٣٠ وكانت العادة أن يكتب له (تقليد شريف) بالولاية، ويلبس تشريفا أطلس أسوة بالنواب إن كان حاضرا أو يجهز إليه إن كان غائبا. وحضر مع المظفر (قطز) قتال (هولاكو) ملك التتار، (سنة ٦٨٥) فكافأه قطز بانتزاع مدينة (سلمية) من الملك المنصور (محمَّد بن محمود) صاحب حماة، وتسليمها إليه إقطاعا. وكان يقول له (أمير العرب) كما سماه أبو الفداء (في تاريخه) . وكانت منازل قومه على الأكثر في صحراء حلب وحماة وبعض أراضي الخابور.

قال صاحب نهر الذهب: وكانوا أولي شوكة وصولة، وكثيرا ما كان نواب حلب وحماة ودمشق يستعينون بهم على من عاداهم (١) .

ابن مُهَنَّد = عبد الرحمن بن محمّد ٤٦٧

المُهَنْدِس = محمد بن عبد الكريم ٥٩٩

ابن المُهَنْدِس = محمد بن إبراهيم ٧٣٣

مِهْيَار الدَّيْلَمي

(٠٠٠ - ٤٢٨ هـ = ٠٠٠ - ١٠٣٧ م)

مهيار بن مرزويه، أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلميّ: شاعر كبير، في معانيه ابتكار.

وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب


(١) السلوك للمقريزي ١: ٢٤٧ وصبح الأعشى ٤: ٢٠٥، ٢٠٦ والضوء اللامع ٥: ١٤٦ في ترجمة (العجل بن نعير) وفيه: (عصية) مكان (عقبة) وزيادة (بدر) بين فضل وربيعة.
وسماه ابن خلدون ٢: ٢٥٥ (مهنا بن فضل بن ربيعة) ثم سماه في ٦: ٧ (مهنا بن مانع بن حديثة بن عصية بن فضل بن بدر بن علي بن مفرج) . والمختصر ل أبي الفداء ٢: ٢٠٥ ونهر الذهب ٣: ٢٢١ قلت: لم أجد نصا على تاريخ وفاته، وقد سبق في ترجمة ابنه (عيسى بن مهنا) المتوفى سنة ٦٨٣ أن الظاهر بيبرس ولاه الإمارة بعد (علي بن حذيفة بن مانع) وكانت مدة عيسى في الإمارة عشرين سنة، كما في السلوك للمقريزي ١: ٧٢٦ فقدرت أن صاحب الترجمة توفي سنة ٦٦٠ وجاء بعده علي بن حذيفة فاستمر إلى ٦٦٣ وتولى عيسى بعده عشرين سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>