للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله " ويقرأها بين يديه ليلة عيد الفطر، فيخلع عليه خلعة حسنة. وانتقل إلى مصر فتوفي بها (١) .

ابن المُنى البابي

(٧٦٦ - ٨٣٩ هـ = ١٣٦٥ - ١٤٣٦ م)

عبد الملك بن علي بن المنى البابي الحلبي: من فضلاء الشافعية. يعرف بعبيد (بالتصغير) ويقال له المكفوف، لأنه كان ضريرا الى حلب، وصار شيخ الإقراء فيها. وصنف مختصرا في " الفقه "

و" نزهة الناظرين - ط " في الأخلاق والمواعظ و " دلائل المنهاج - خ " في شستربتي (٣٠٨٧) وتوفي بحلب (٢) .

عَبْد الملك بن عُمَر

(٠٠٠ - ١٠١ هـ = ٠٠٠ - ٧١٩ م)

عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز: أمير أموي عاش ملازما أباه، ومات قبيل وفاته وكان من أحب الناس إليه. قال ابن عبد الحكم: أعان الله عمر ابن عبد العزيز بثلاثة أحدهم ابنه عبد الملك، كانوا أعوانا له على الحق وقوة له على ما هو فيه. ولما ولي عمر، قال عبد الملك: أراك يا أبتي قد أخرت أموار كنت أحسبك لو وليت ساعة من النهار عجلتها! ولوددت أنك قد فعلت ذلك ولو فأرت بي وبك القدور! واتهمه أبوه بتسرع الحداثة. وتوفي الثلاثة متعاقبين في دير سمعان بالمعرة، فجزع عمر، وتمنى الموت. ولابن رجب، رسالة في " سيرة عبد الملك بن عمر - خ " رأيتها في المكتبة السعودية بالرياض: رقم ٥٤ / ٨٦ (٣) .


(١) الخزانة التيمورية ٣: ٢٢٥ ومعجم المطبوعات ١٣ في المستدركات بعد الفهرس.
ونظم الدرر - خ. وفيه: وفاته سنة ١٣٣٢ هـ وهديه المعارفين ١: ٦٢٩ وفيه: ولادته سنة ١٢٦١ خلافا لما في نظم الدرر.
(٢) إعلام النبلاء ٥: ٢٠٠.
(٣) سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم: انظر فهرسته. ومذكرات المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>