يونس بن الحسين بن علي بن محمد ابن زكريا، ذوالنون الزبيري الألواحي المصري الشافعيّ: فاضل، له اشتغال بالحديث والفتاوى. مولده ووفاته " بالقاهرة. خُرجت له " مشيخة " وصنف " ردع الجهال عن أشرف العمال - خ " وكان شديد الحرص على الاستفتاء في الحوادث، فاجتمع عنده من " الفتاوى " ما لو صُنف لجاء في خمس مجلدات، حتى قال له ابن فهد: استخرت الله وكنيتك أبا الفتاوى! (١) .
يُونس الكاتِب
(٠٠٠ - نحو ١٣٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٥٢ م)
يونس بن سليمان بن كرد بن شهريار، من ولد هرمز: كاتب، شاعر، بارع في صناعة الغناء.
منشأه ومنزله بالمدينة. سافر في تجارة إلى الشام، فاستدعاه الوليد بن يزيد (قبل أن يلي الخلافة) فأكرمه وسُر به. ثم لما وُلى، بعث إليه، فجاءه من المدينة، فلم يزل معه حتى قتل، فعاد يونس إلى
(١) الضوء اللامع ١٠: ٣٤٢ وفيه بعد أن أرخ مولده " سنة ٧٥٥ " وفي عقود المقريزي سنة " ٧٦٥ "؟ ١٧٦: ٢.Brock S.