للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له الأمر، وضخم ملكه، فقسّم بلاده على أبنائه، فجعل لكل منهم ولاية، وكانوا خمسة. واستمر إلى أن مات (١) .

ابن الطَّرَاوَة

(٠٠٠ - ٥٢٨ هـ = ٠٠٠ - ١١٣٤ م)

سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي المالقي، أبو الحسين ابن الطراوة: أديب، من كتاب الرسائل، له شعر، وله آراء في النّحو تفرّد بها. تجول كثيرا في بلاد الأندلس وألف (الترشيح) في النحو، مختصر، و (المقدمات على كتاب سيبويه) و (مقالة في الاسم والمسمى) قال ابن سمحون: ما يجوز على الصراط أعلم منه بالنحو! (٢) .

المُسْتَكْفِي الثاني

(٧٩٢ - ٨٥٥ هـ = ١٣٩٠ - ١٤٥١ م)

سليمان (المستكفي باللَّه) بن محمد (المتوكل على الله) بن المعتضد العباسي، أبو الربيع: من ملوك الدولة العباسية بمصر. بويع له بالخلافة، في القاهرة، بعد وفاة أخيه داود (المعتضد الثاني)

سنة ٨٤٥ هـ واستمر إلى أن مات بمصر. قال السخاوي: كان دينا، متواضعا، تامّ العقل، كثير الصمت (٣) .

الزَّرْهُوني

(٠٠٠ - ١٠٢٦ هـ = ٠٠٠ - ١٦١٧ م)

سليمان بن محمد الزرهوني: ثائر مغربي، من أهل زرهون. خرج على السلطان بفاس سنة ١٠٢٠ هـ (١٦١١ م) وتبعه جمع. فأخرجوا جيوش السلطان وأساؤوا السيرة. واستمروا ست سنوات، فبطش بهم أهل فاس وقتل زعيمهم


(١) البيان المغرب ٣: ٢٢١ وابن خلدون ٤: ١٦٣ والمعجب ٧١.
(٢) بغية الوعاة ٢٦٣.
(٣) الجداول المرضية ٣٠ وابن إياس ٢: ٣٣ والتبر المسبوك ٣٥٩ وتاريخ الخميس ٢: ٣٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>