علي بن حمود بن محمد بن سعيد بن سلطان البوسعيدي: من سلاطين زنجبار
[[علي بن حمود البوسعيدي]]
وليها بعد وفاة أبيه (سنة ١٣١٦ هـ وزمام أمره في يد الإنجليز، بحجة أنه لم يبلغ الرشد. ظل على ذلك إلى سنة ١٣٢٢ فتخلى له " الحاكم " البريطاني عن بعض الاعمال بالداخلية. وأنشئت في عهده محكمة نظامية، ومنحت إحدى الشركات الأميركية امتيازا بتولى الكهرباء. وحاول أن يكون له شئ من السيادة الصحيحة في " سلطنته " فتجهم له " المندوب الانجليزي " واتسع الخلاف بينهما. وكان السلطان ينتمي إلى " الماسونية " فنصح له أعضاء " محفله " بالاستقالة من الحكم، فاستقال (أو خلع) سنة ١٣٢٩ هـ فكان ضحية إبائه. وعينت الحكومة له ولأبنائه مرتبا قدره سبعة آلاف روبية في العام، مادام في قيد الحياة، فجعل إقامته بباريس. وسكنها إلى أن توفي بها (١) .
(١) عشر سنوات حول العالم ٤٦٢ ومجلة الفتح ١٠ شعبان ١٣٥٤.