العاص (أو العاصي) بن وائل بن هاشم السهمي، من قريش: أحد الحكام في الجاهلية.
كان نديما لهشام بن المغيرة. وأدرك الإسلام، وظلّ على الشرك. ويعد من (المستهزئين) ومن (الزنادقة) الذين ماتوا كفارا وثنيين. وكان على رأس بني سهم، في حرب (الفجار) - ٣٣ ق هـ ٥٥١ م - وقيل في خبر موته: خرج يوما على راحلته، ومعه أبناء له، يتنزه، ونزل في أحد الشعاب، فلما وضع قدمه على الأرض، صاح، فطافوا فلم يروا شيئا. وانتفخت رجله حتى صارت مثل عنق البعير، ومات، فقالوا: لدغته الأرض! قال الزبيدي: وهو الّذي منع عمر بن الخطاب من قريش، حين أظهر عمر الإسلام. قلت: كان إسلام عمر، نحو سنة ٥ قبل الهجرة، فيكون هلاك العاص، حوالي سنة ٦٢٠ م. وكان ذلك في (الأبواء) بين مكة والمدينة. وكانت أمه،
من بني (بليّ) من قضاعة، واسمها (سلمى) وفيه يقول ابن الزبعري، من أبيات:
أصاب ابن سلمى خلة من صديقه ... ولولا ابن سلمى لم يكن لك راتق
وهو والد (عمرو بن العاص) الصح أبي فاتح مصر (١) .
أَبُو عاصِم = الضَّحَّاك بن مخلد ٢١٢
ابن عاصِم = محمد بن عاصم ٢١٥
ابن أَبي عَاصِم = أحمد بن عمرو ٢٨٧
ابن عاصِم (الفقيه) = محمد بن عاصم (٢٩٩)
ابن عاصِم = عبد الله بن حسين ٤٠٣
(١) المحبر ١٣٣ و ١٥٨ و ١٦١ و ١٧٠ و ١٧٦ وفيه: اسم جده (هشام) خلافا لما في نسب قريش ٤٠٤ وجمهرة الأنساب، فهو فيهما (هاشم) . وفي جمهرة الأنساب ١٥٦ أن الّذي كان على بني سهم يوم الفجار، هو عبد الله بن عدي السهمي. وانظر نسب قريش ٤٠٨ - ٤٠٩.