للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان من تلاميذ محمد بن سحنون. وولي قضاء أطرابلس (طرابلس الغرب) فنفذ الحقوق وأخذها للضعيف من القوي (كما يقول الداوودي) فبغي عليه وأوذي، وعزل، وحبس شهورا. واتفق أن عرضت قضية اختلف فيها القضاة، فأفتى بها وهو في السجن، فقال الوالي: مثل هذا لا يحبس.

وأطلقه. له كتاب (أحكام القرآن) اثنا عشر جزءا (١) .

ابن خازِم

(٠٠٠ - ٨٥ هـ = ٠٠٠ - ٧٠٤ م)

موسى بن عبد الله بن خازم السلمي: أمير، من الشجعان الأجواد. كان على جيش أبيه وهو أمير خراسان. وقتل أهلها أباه ثائرين، فخرج موسى في جمع قليل يتنقل في البلاد ويقاتل من اعترضه. واحتل حصن (ترمذ) فجعله معقلا له. واجتمع عليه مرة جيشان من العرب والفرس، فكان يقاتل العرب أول النهار والفرس آخر النهار. وأقام في حصنه مستقلا يتحاماه ولاة الأمصار مدة خمسة عشر عاما. وعثر به فرسه في معركة مع جيش وجهه إليه المفضل بن المهلب (والي خراسان) بقيادة عثمان بن مسعود، فقتل على مقربة من حصنه (٢) .

مُوسى العَلَوي

(٠٠٠ - نحو ١٨٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٩٦ م)

موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن:


(١) البيان المغرب ١: ١٨١ واسم جده فيه (جندب) تحريف (حبيب) والتصحيح من مخطوطة طبقات المفسرين للداوودي. وفي شجرة النور ٨١ توفي سنة (٣٠٩) خطأ.

(٢) الطبري ٨: ٤٥ وفيه لأحد الشعراء يعاتب رجلا اسمه موسى:
(فما أنت موسى إذ يناجي إلهه ... ولا واهب القينات موسى بن خازم!)

<<  <  ج: ص:  >  >>