للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وضرب بها المثل في الجاهلية، فقيل: " اعز من أم قرفة! " و " أمنع من أم قرفة " ولما ظهر الإسلام سبّت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأكثرت، وجهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها، وقالت: اغزوا المدينة واقتلوا محمدا. ووجه إليهم النبي صلى الله عليه وسلّم سرية مع زيد بن حارثة فظفر بهم وأسر أم قرفة، فتولى قتلها قيس بن المحسّر اليعمري. ويقال لها " أم قرفة الكبرى " للتمييز بينها وبين ابنتها سلمى بنت مالك الفزارية، وكانت كنيتها " أم قرفة " أيضا (١) .

بِنْت سَعْد الخَيْر

(٥٢٢ - ٦٠٠ هـ = ١١٢٨ - ١٢٠٣ م)

فاطمة بنت سعد الخير بن محمد بن سهل، الأنصارية، أم عبد الكريم: فقيهة. ولدت بأصبهان وروت الحديث. ورحلت مع أبيها إلى بغداد. ثم إلى دمشق. وتزوجت أبا الحسن ابن نجا الواعظ، وسكنت مصر فتوفيت فيها (٢) .

فاطِمَة بنت سُلَيْمان

(٦٢٠ - ٧٠٨ هـ = ١٢٢٣ - ١٣٠٨ م)

فاطمة بنت سليمان بن عبد الكريم الأنصاري: عالمة بالحديث، دمشقية، أخذت عن أبيها وغيره.

وأجازها معظم علماء الشام والعراق والحجاز وفارس في عصرها. وكانت لها ثروة واسعة فبنت عدة مدارس وتكايا ووقفت لها أوقافا. وتوفيت في دمشق (٣) .

بِنْت قُرَيْمِزان

(٨٧٨ - ٩٦٦ هـ = ١٤٧٣ - ١٥٥٨ م)

فاطمة بنت عبد القادر بن محمد بن عثمان الحلبية الشهيرة ببنت قريمزان.


(١) ثمار القلوب ٢٤٨ والإصابة، كتاب النساء، ت ٥٦٨ ومجمع الأمثال ١: ٣٣١ وإمتاع الأسماع ١: ٢٦٩ و ٢٧٠.
(٢) شذرات الذهب ٤: ٣٤٧ والإعلام بتاريخ الإسلام - خ. حوادث سنة ٦٠٠.
(٣) الدر الكامنة ٣: ٢٢٢ والدر المنثور ٣٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>