للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصنف كتبا كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانبا منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلّى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعيّ وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار

الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعيّ.

وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم (١) .

الحِفْظي

(٠٠٠ - نحو ١٣٢٨ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٩١٠ م)

محمد بن حسن بن عبد الرحمن الحفظي: مؤرخ، من بلدة رجال ألمع، في عسير. صنف (تاريخا) لعسير قيل: ذكر فيه أخبار آل مجثل وآل عائض وتاريخ دخول المصريين بلاد عسير وخروجهم منها، فهو يتضمن أخبار قرن كامل. وكان قد ذهب إلى الأستانة واشتهر فيها، ثم عاد إلى بلدته

(رجال ألمع) واعتزل الناس إلى أن توفي، أيام وجود سليمان شفيق كمالي بها (٢) .


(١) العقود الجوهرية ١١ وأدباء حلب ١٠٥ ومعجم الشيوخ ٢: ١٤٤ - ١٥٥.
(٢) مذكرات سليمان شفيق. وفيها أنه بحث عن الكتاب فوعده به أقرباؤه وحالت الحوادث دون اطلاعه عليه. قلت: لعله الآن من محفوظاتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>