للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأقام مدة في حلة منصور. وتوجه إلى مصر، فخدم المستنصر الفاطمي، في ديوان الإنشاء، وتقدم إلى أن صار إليه أمر الدعوة الفاطمية (سنة ٤٥٠) ولقب بداعي الدعاة وباب الأبواب.

ثم نحّي وأبعد إلى الشام. وعاد إلى مصر فتوفي فيها، عن نحو ثمانين عاما، وصلى عليه المستنصر. نسبته إلى " سلمان الفارسيّ " قيل: هو من نسله، وقيل: بل رتبته عند الإسماعيلية كرتبة سلمان. وكانت بينه وبين أبي العلاء المعري مراسلة (حوالي سنة ٤٤٩) في موضوع أكل النبات، نشرها المستشرق " مرغليوث " في مجموعة الجمعية الملكية الآسيوية سنة ١٩٠٢ م.

وله تصانيف، منها " المرشد إلى أدب الإسماعيلية - ط " و " المجالس المؤيدية - ط " جزان، و " السيرة المؤيدية - ط " باسم " سيرة المؤيد في الدين داعي الدعاة " وفيها كثير من أخباره، ومجموعة أشعاره " ديوان المؤيد في الدين - ط ". وله بالفارسية " أساس التأويل " ترجمه عن العربية، وأصله للقاضي النعمان (١) .

الهرَّاس

(٠٠٠ - نحو ٥٨٠ هـ =..نحو ١١٨٥ م)

هبة الله بن يحيى بن محمد، أبو طالب، الهراس، أو ابن الهراس: عالم بالقراآت، من أهل شيراز.

له " البهجة " في القراآت السبع (٢) .

ابن هبيرة (الأمير) = عمر بن هبيرة ١١٠؟

ابن هبيرة (والي العراقين) = يزيد بن عمر (١٣٢)

ابن هبيرة (الوزير) = يحيى بن هبيرة (٥٦٠)


(١) محمد كامل حسين، في مقدمتيه لسيرة صاحب الترجمة وديوانه. وفي الصفحة ١٩ من مقدمة الديوان اختلاف المؤرخين في اسمي أبيه وجده. والدكتور حسين الهمدانيّ، في محاضرة له مطبوعة. و. Brock S ١: ٣٢٦
(٢) غاية النهاية ٢: ٣٥٣ وقد ترجم له مرتين. في صفحة واحدة، عرفه في الأولى، بابن الهراس، وفي الثانية بالهراس.

<<  <  ج: ص:  >  >>