للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيرا في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب " صريع الغواني " بقوله: " صريع غوان راقهن ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب " وقال المرزباني: كان في صدر الإسلام (؟) من شعره البيت المشهور: " قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل " له " ديوان شعر - ط " نشر مشروحا في ليدن، وأعيد طبعه محققا في بغداد.

والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون (١) .

عُمَيْر بن ضابئ

(٠٠٠ - ٧٥ هـ = ٠٠٠ - ٦٩٤ م)

عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي: شاعر، من سكان الكوفة. تقدم ذكره في ترجمة أبيه (٣: ٣٠٥ الهامش) وكان أبوه قد مات في سجن عثمان بن عفان رضي الله عنه، لقتله صبيا بدابته، ولهجائه قوما من الأنصار. وعلم الحجاج الثقفي بعد ذلك، وهو في الكوفة، أن عميرا هذا كان ممن دخل على " عثمان " يوم مقتله، ووطئه برجله، وأنه القائل: " هممت ولم أفعَل، وكدت، وليتني


(١) الشعر والشعراء ٢٧٧ ومعاهد التنصيص ١: ١٨٠ والتبريزي ١: ١٨١ وطبقات الشعراء ١٢١ وسمط اللآلي ١٣٢ والآمدي ١٦٦ والمرزباني ٢٢٨ و ٢٤٤ وفيه: اسمه في رواية محمد بن سلام " عمرو " وغيره يقول " عمير " وهو أثبت. وجمهرة الأنساب ٢٨٨ وهو فيه " عمرو " وجمهرة أشعار العرب ١٥١ ولم يسمه. والمبهج ٢٨ وفيه: " القطامي بضم القاف وفتحها، الصقر، سمِّي الشاعر به لذكره إياه في بيت له ". والتاج ٩: ٣٠ والجمحيّ ٤٥٢ - ٤٥٧ و Brock ١: ٥٩ (٦٢) S ١: ٩٤ وفهرست الكتبخانة ٤: ٢٥٠ قلت: وفي وفاته نحو ١٣٠ هـ نظر، لاستشهاد سيبويه وآخرين ببعض شعره، وما كانوا يستشهدون بشعر الطبقة التي أتت بعد جرير والفرزدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>