للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السِّكَنْدَري = أحمد بن علي ١٣٥٧

السَّكُون

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

السكون بن أشرس بن كندة (واسمه ثور) من كهلان: جدّ جاهلي، بنوه بطن من كندة، يقال لهم (السّكون) و (بنو السكون) كانت لهم رياسة في (دومة الجندل) ومنهم (التجيبيون) في الأندلس (١) .

السَّكُوني = عمر بن محمد ٧١٧

سكيَاپارِلِّي = تشيلستينو

ابن السِكِّيت = يعقوب بن إسحاق ٢٤٤

السَّيِّدة سُكَيْنَة

(٠٠٠ - ١١٧ هـ = ٠٠٠ - ٧٣٥ م)

سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب: نبيلة شاعرة كريمة، من أجمل النساء وأطيبهن نفسا.

كانت سيدة نساء عصرها، تجالس الأجلة من قريش، وتجمع إليها الشعراء فيجلسون بحيث تراهم ولا يرونها، وتسمع كلامهم فتفاضل بينهم وتناقشهم وتجيزهم. دخلت على هشام (الخليفة) وسألته عمامته ومطرفه ومنطقته، فأعطاها ذلك. وقال أحد معاصريها: أتيتها. وإذا ببابها جرير والفرزدق وجميل وكثير، فأمرت لكل واحد بألف درهم. تزوجها مصعب بن الزبير، وقتل، فتزوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله، فمات عنها، وتزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان، فأمره سليمان بن عبد الملك بطلاقها، تشاؤما من موت أزواجها، ففعل. أخبارها كثيرة.

وكانت إقامتها ووفاتها بالمدينة. وكانت أجمل الناس شعرا، تصفف جمتها تصفيفا لم ير أحسن منه، و (الطرة السكينية) منسوبة إليها. ولعبد الرزاق المقرم كتاب (السيدة سكينة - ط) ولأمين عبد الحسيب سالم


(١) نهاية الأرب ٥٢ و ٣٣١ وجمهرة الأنساب ٤٠٣ واللباب ١: ٥٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>