للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولّاه عليها معاوية (سنة ٥٦) فأنّبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه واصطحبه معه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند، وتنسك، وأقام بعد عزل سعيد، فمرض في " مرو " وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة، وهي من غرر الشعر، وعدّتها ٥٨ بيتا، مطلعها:

" ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا "

ومنها يشير إلى غربته:

" تذكرت من يبكي علي فلم أحد ... سوى السيف والرمح الردينيّ باكيا "

وأوردها البغدادي كاملة، وذكر ما زعمه بعض الناس وهو أن الجن والضعت الصحيفة التي فيها القصيدة تحت رأسه بعد موته. وقال أبو علي القالي: كان من أجمل العرب جمالا، وأبينهم بيانا.

وللدكتور حمودي القيسي " ديوان ملك ابن الريب، حياته وشعره - ط " (١) .

مالك بن زَهْران

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

مالك بن زهران بن كعب بن الحارث، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله " بنو سَلامان " وهم بطن، منهم " الشنفري " الشاعر (٢) .

مالِك بن زَيْد

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

١ - مالك بن زيد بن أو سلة بن ربيعة، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة وقبائل،


(١) خزانة البغدادي ١: ٣١٧ - ٣٢١ وجمهرة أشعار العرب ١٤٣ والمحبر ٢١٣ و ٢٢٩ - ٣٠ وسمط اللآلي ٤١٨ ثم ٣: ٦٤ ورغبة الآمل ٥: ٢٥ المتن والهامش. وفي المرزباني ٣٦٤ أن الّذي عفا عنه وآمنه " بشر بن مروان " وأنه كان مع " سعيد بن العاص " ومجلة المجمع العلمي العربيّ ٣٨: ٥٢٤، ٧٣٢، وأمالي القالي ٣: ١٣٥ والمورد ٣: ٢: ٢٣٢.
(٢) جمهرة الأنساب ٣٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>