للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ينسب إليها (الطفاويون) وهم أبناؤها من زوجها أعصر بن سعد بن قيس عيلان (١) .

طُفَيِّش = أطّفيّش

أَبُو الطُّفَيْل = عامر بن واثلة ١٠٠

ابن الطُّفَيْل = محمد بن عبد الملك ٥٨١

طُفَيْل

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

طفيل: رأس الطفيليين، وإليه نسبتهم، ومن اسمه اشتق - على الأرجح - (التطفل) و (التطفيل) وفعل (طفّل) و (تطفل) و (الطفليل) بكسر أوله، بمعنى الطفيلي. وفي اللغويين من ذهب إلى أنها من الطفل (بفتح الطاء والفاء) وهو إقبال الليل على النهار بظلمته، وهذا بعيد. ومادة التطفيل في اللغة بمعناها اليوم، حديثة، لم تعرف في الجاهلية. ومن الأمثال: (طفيلي ويقترح!) و (أطمع من طفيل) و (أوغل من طفيل) ويقول الرواة أنه كان من أهل الكوفة، وكان ينزل (الحفر) على جادة البصرة إلى مكة. وكان يأتي الولائم من غير أن يدعى إليها. ويقال له: (طفيل الأعراس) و (طفيل العرائس) وقال بعضهم أنه كان من موالي الخليفة عثمان بن عفان، ثم سكن الكوفة. فإن صح هذا، فيكون من أبناء النصف الأول من القرن الأول للهجرة (النصف الثاني من القرن السابع للميلاد) وفيهم من ينسبه: طفيل بن زلّال، من بني هلال ابن عامر. وشهرته الغطفانيّ، قال ابن قتيبة: هو من ولد عبد الله بن غطفان بن سعد، من قيس عيلان (٢) .


١: ٢٣٧ والعبر ٤: ٢٨١ وفيه تملك بعده ابنه إسماعيل، فسفك الدماء وادعى أنه أمويّ؟.
(١) اللباب ٢: ٨٨ والتاج ١٠: ٢٢٦.
(٢) انظر كتاب التطفيل للخطيب البغدادي ٩ و ١٠ والتاج ٧: ٤١٨ والمعارف لابن قتيبة ٢٦٤ وثمار القلوب ٨٤ والبخلاء ٦٨ و ٣١٦ ومجمع الأمثال ١: ٢٩٨ ثم ٢: ٢٢٥ والعقد الفريد. طبعة لجنة التأليف٦:٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>