للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قتيل في الإسلام من الأنصار (١)

مالِك السَّرَايا = مالك بن عبد الله ٥٥

مالِك بن سَعْد

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

مالك بن سعد بن زيد مناة، من تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله بنو الأغلب أصحاب إفريقية. وينسب إليه الهيثم بن زريق " المالكي " من رجال الحديث (٢) .

الفارِقي

(٠٠٠ - ٤٠٥ هـ = ٠٠٠ - ١٠١٤ م)

مالك بن سعيد بمالك الفارقي، أبو الحسن: من قضاة الديار المصرية، ولاه الحاكم العبيدي بعد عزل عبد العزيز بن محمد (سنة ٣٩٨ هـ وخلع عليه. ثم أضيف إليه انظر في المظالم سنة ٤٠١ وعلت منزلته عند الحاكم حتى صار يجالسه ويسامره. وكان يصعد المنبر في الأعياد، على عادة من تقدمه. وصار إليه أمر الصلات والإقطاعات والسجلات ومكاتبات العمال ومراسلات الدعاة.

وكان فصيحا بليغا متأنيا وقورا، مساعدا على الخير. استمر في القضاء ست سنين وتسعة أشهر.

وكان قبل ولايته قد حكم نيابة عن بني النعمان ثلاثة عشر عاما، فتكون مدة إقامته في الحكم عشرين عاما متوالية، ووشي به إلى الحاكم وشاية باطلة فضرب عنقه (٣) .


(١) السبائك ٦٩ وفي الإصابة: ت ٨٧٩٦ " نفيع بن المعلى بن لوزان الأنصاري الخزرجي: أول قتيل في الإسلام من الأنصار، وذلك أن رجلا من مزينة كان من حلفاء الأوس مر به، وهو بينبع، فقتله من أجل ما كان بين الأوس والخزرج من الحروب قبل الإسلام. ويقال: اسم أبيه الحارث ".
(٢) السبائك ٢٦ وفي النقائض ٧٣٧ ذكر شاعر يدعى " سؤر الذئب " من بني مالك بن سعد.
واللباب ٣: ٨٦ - ٨٧.
(٣) الولاة والقضاة ٦٠٣ - ٦٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>