للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نصر بن جذيمة = نصر بن خزيمة

المهلَّبي

(٠٠٠ - بعد ١٧٧ هـ = ٠٠٠ - بعد ٧٩٣ م)

نصر بن حبيب المهلبي: أمير. كان على شرطة يزيد بن حاتم بمصر وإفريقية. وعقد له يزيد على أهل الديوان ووجوه أهل مصر، يوم خرج القبط في سخا (سنة ١٥٠ هـ فبيتهم القبط (؟) ، وأصيب نصر بطعنتين، و???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? وانهزم من معه إلى الفسطاط. ثم ولاه الرشيد إفريقية (سنة ١٧٤) فأقام سنتين وثلاثة أشهر، وحمدت سيرته. وعزله بالفضل ابن روح بن حاتم سنة ١٧٧ (١) .

نَصْر بن حجَّاج

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

نصر بن حجاج بن علاط (بكسر العين وتخفيف اللام) السلمي ثم البهزي: شاعر. من أهل المدينة. كان جميلا. قالت إحدى نساء المدينة:

" ياليت شعري عن نفسي، أزاهقة ... مني، ولم أقض ما فيها من الحاج! "

" هل من سبيل إلى خمر فأشربها؟ ... أم من سبيل إلى نصر بن حجاج؟ "

وسمع البيتين أمير المؤمنين عمر، فقال: لا أرى رجلا في المدينة تهتف به العواتق في خدورهن! وطلبه، فجاء، فأمر به فحلق شعر رأسه، ثم نفاه إلى البصرة. ولنصر أبيات في حلق جمّته.

وأطال ابن أَبي الحَدِيد في خبره، فذكر له قصة مع امرأة أخرى في البصرة، نفاه بسببها أَبُو مُوسى الأشْعَري إلى فارس، وأن دهقانة أعجبت به في فارس فكتب أميرها عثمان بن أبي العاص الثقفي بخبره إلى عمر، فجاءه: جزوا شعره وشمروا قميصه وألزموه المساجد. ولما قتل عمر، عاد نصر إلى المدينة (٢) .


(١) البيان المغرب ١: ٨٥ والولاة والقضاة ١١٦، ١١٧.
(٢) رغبة الآمل ٥: ١٣٩ - ١٤٠ المتن والشرح. وفيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>