للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو الصَّعب

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

الدعام (الأصغر) بن مالك بن ربيعة بن الدعام (الأكبر) من بكيل: جدّ جاهلي يماني، بنوه خمسة بطون: أرحب - واسمه مرة - وعميرة، ومرهبة، وذو الشاول، وذو اللب. وكان أرحب ومرهبة (ابنا أبي الصعب) ممن تملك في اليمن (١) .

دِعْبِل الخُزَاعي

(١٤٨ - ٢٤٦ هـ = ٧٦٥ - ٨٦٠ م)

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي: شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتريّ. وصنف كتابا في (طبقات الشعراء) .

قال ابن خلكان في ترجمته: كان بذئ اللسان مولعا بالهجو والحطّ من أقدار الناس، وهجا الخلفاء - الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق - فمن دونهم، وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك! توفي ببلدة تدعى الطيب (بين واسط وخوزستان) وكان طوالا ضخما أطروشا، له (ديوان شعر - ط) جمع فيه بعض الأدباء ما بقي متفرقاُ من شعره (٢) .

[الدعجاء]

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

الداعجاء بنت وهب بن سلمة، الباهلية، من قيس عيلان: شاعرة بليغة من أهل العصر الجاهلي.

اشتهر من شعرها


(١) الإكليل ١٠: ١٣٤ و ١٨٦.
(٢) وفيات الأعيان ١: ١٧٨ ودول الإسلام. والنجوم الزاهرة. ومعاهد ٢: ١٩٠ والشعر والشعراء ٣٥٠ ولسان الميزان ٢: ٤٣٠ وتاريخ بغداد ٨: ٣٨٢ وفيه: (اسمه عبد الرحمن، وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه، فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالا) وفي كتاب (لمحات أدبية عن ليبيا) الصفحة ٢٥ رواية عن البكري الجغرافي، أن وفاة دعبل كانت في مدينة زويلة في ليبيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>