للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليه النبي صلّى الله عليه وسلم كتابا (١) مع شجاع بن وهب. ومات في عام الفتح (أي فتح مكة) (٢) .

ابن الطُّفَيْل

(٠٠٠ - نحو ٣٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٥٠ م)

الحارث بن الطفيل بن عمرو الدوسيّ الأزدي: شاعر فارس يماني، كأبيه، من مخضرمي الجاهلية والإسلام كان أبوه قد وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم وأسلم ثم أسلم قومه بنو دوس.

ولهم معركة في الجاهلية مع قبيلة الغطاريف من بني يشكر، اشتهر بها الحارث وقال شعرا رواه الأغاني وأبو تمام (٣) .

[الحارث بن ظالم]

(٠٠٠ - نحو ٢٢ ق هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٠٠ م)

الحارث بن ظالم بن غيظ المري، أبو ليلى: أشهر فتاك العرب في الجاهلية. ونشأ يتيما، قتل أبوه وهو طفل، وشبَّ وفي نفسه أشياء من قاتل أبيه، وآلت إليه سيادة غطفان بعد مقتل زهير بن جذيمة، ووفد على النعمان بن المنذر (ملك الحيرة) فالتقى بقاتل أبيه (جعفر بن خالد: سيد بني عامر) فتنازعا بين يدي النعمان، فلما كان الليل أقبل الحارث على خالد وهو في مبيته فقتله.

وعلمت بذلك بنو عامر فجدت في طلب الحارث، فعاد إلى عشيرته من غطفان، فهابوا شرَّ بني عامر فلم يحموه، فانصرف إلى حاجب بن زرارة التميمي فحماه مدة ثم تجهم له، فلحق بعروض اليمامة. وبلغه أن النعمان بعث إلى جارات له فسباهن، فأتى حاضنة ابن للنعمان فأخذه منها وقتله. فطلبه النعمان، فلجأ إلى بني شيبان فآووه قليلا. ورحل، فلحق بطيئ.

وكانت له


(١) أورد نصه ابن طولون في (إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين) الصفحة ٣٢.
(٢) تاريخ الخميس ٢: ٣٩.
(٣) مختار الأغاني ٣: ٢٣٤ - ٢٣٨ والإصابة ١٤٢٨ والوحشيات ٣٦ وهو فيها (الحارث بن طفيل الغنوي) ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>