للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشام، انتقل إليها أسلافه قبل القرن العاشر للهجرة من بلدة تسمى " درغوث " في تونس.

له كتب، منها " المنهل الفائض في علم الفرائض - ط " و " الفرائد الجمالية - ط " في النفقات، ورسالة " وضع اليد في دعوى العقار " وله نظم (١) .

الشَّريف عَبْد المُحْسِن

(٠٠٠ - ١١٣١ هـ = ٠٠٠ - ١٧٠١ م)

عبد المحسن بن أحمد بن زيد الحسني: من أشراف مكة. وليها بعد عزل الشريف سعيد بن سعد (سنة ١١١٣ هـ في فتنة ليس هنا مجال شرحها. وكان في جدة، فدخل مكة في مهرجان.

وأقام تسعة أيام، ونزل عن الشرافة - باختياره - للشريف عبد الكريم بن محمد بن يعلى.

ووافق على ذلك الوالي التركي (سليمان باشا) وتتابعت الفتن بين زعماء الأشراف، فاحتفظ عبد المحسن بمكانته حتى كان مرجعا لهم جميعا " لا يتولى شريف منهم ولا يعزل إلا برأيه، ولا يستمر إلا إذا كان تحت أمره ونهيه " كما يقول ابن زيني دحلان. وظل على ذلك إلى أن توفي مكة (٢) .

الأَسْعَد

(١١٣٨ - ١١٨٣ هـ = ١٧٢٥ - ١٧٦٩ م)

عبد المحسن بن أسعد الأسعد: فقيه من قدماء الأسرة الا سعدية بالمدينة المنورة. تركي الأصل، من أسكدار، مولده ووفاته


(١) مجلة العرفان ١١: ١٤١ وعلماء طرابلس ٢٩ و ١٤٣ وفي الجزء الثالث من المجد الشامخ - خ. للبناني، بترجمة له، جاء فيها أنه اجتمع به مرارا عند زيارته - أي البناني - لطرابلس الشام، وأن عبد المجيد أهدى إليه بعض تآليفه، ومنها " شرح صغرى الإمام السنوسي " و " شرح المعلقات السبع " وكتب على كل منهما ما نصه: " هدية من مؤلفه الفقير أحقر الطلبة المبتدئين عبد المجيد ابن محمود الشهير بالمغربي الطرابلسي الشامي، إلى حضرة مولانا إلخ " وأجازه فذكر أنه " عبد المجيد ابن محمود بن حمد بن عبد القادر أبي الهدى الحسني، وينتهي نسبة إلى السيد محمد الدرغوثي من تونس الخضراء ".
(٢) خلاصة الكلام ١٣٦ - ١٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>