للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في موقعة، وأطلق، فانصرف إلى الأدب. وناب في القضاء بدمشق، وتولى قضاء الركب الشامي سنة ١٠٣٠ هـ ومدحه شعراء عصره. وزاحمه أحد معاصريه فانتزع منه وظائفه. وامتحن باصطناع الكيميا فأضاع فيها أموالا طائلة. له كتاب في اللغة أشار اليه البديعي بقوله: (ومن وقف في اللغة على كتابه الفاخر، علم منه كم ترك الأول للآخر) وله (ديوان شعر) وتوفي بدمشق فقيرا (١) .

الخُلَيْفي

(١٢٥٠ - ١٣١٦ هـ = ١٨٣٤ - ١٨٩٨ م)

أحمد بن شرقاوي الخليفي المالكي، أبو العباس، متفقه، من أهل (الخليفة) بصعيد مصر.

كان له مجال في التصوف والرد على أهل البدع. نظم (المورد الرحماني - ط) أرجوزة في التصوف والتوحيد، و (الوسيلة الحسنا، في نظم أسماء الله الحسنى - ط) وله (شمس التحقيق وعروة أهل التوفيق - ط) تصوف، و (نصيحة الذاكرين - ط) مباحث شرعية في زجر الذين يتخذون ذكر الله لهوا ولعبا، و (تشطير البردة - ط) (٢) .

السَّنُوسِي

(١٢٨٤ - ١٣٥١ هـ = ١٨٦٧ - ١٩٣٣ م)

أحمد الشريف بن محمد بن محمد بن علي السنوسي الخطابي: مجاهد، من كبار السنوسيين أصحاب الطريقة المعروفة بهم في المغرب. نسبته إلى آل (الخطاب) من قبيلة (مجاهر) القاطنة بقرب مستغانم، بالجزائر. ولد وتفقه في (الجغبوب) وأقام في (التاج) بواحة الكفرة - ببرقة.

واعتدى الإيطاليون على طرابلس الغرب


(١) خلاصة الأثر ١: ٢١٠ وولاة دمشق في العهد العثماني ٣٥ ونفحة الريحانة - خ - وفيه طائفة حسنة من نظمه ونثره.
(٢) شجرة النور ٤٠٩ ومعجم المطبوعات ٣٧٢ والأزهرية ٧: ٤٤٨ وضبطته بالتصغير، قياسا على (الخليفي) شيخ الزبيدي، كما في التاج: آخر مستدركات (خلف) .

<<  <  ج: ص:  >  >>