للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أُمّ المَسَاكِين = زينب بنت عبد الله ٨٤٦

المسالخي (الحلبي) = يحيى بن محمد ١٢٢٥.

مُسَاوِر الكُوفي

(٠٠٠ - نحو ١٥٠ هـ =.. -نحو ٧٦٧ م)

مساور بن سوار بن عبد الحميد: شاعر. من أهل الكوفة. كان وراقا ينسخ الكتب. وروى الحديث. له أخبار وأشعار كثيرة. من أهل القرن الثاني (١) .

مُسَاوِر البَجَلي

(٠٠٠ - ٢٦٣ هـ = ٠٠٠ - ٨٧٦ م)

مساور بن عبد الحميد بن مساور الشاري البجلي: من كبار الشراة وأحد شجعان العالم. من أهل الموصل. كان يتولى شرطتها. وخرج سنة ٢٥٢ هـ ثائرا، فأقام في البوازيج (من أعمال الموصل، قرب تكريت) وكثر جمعه من الأعراب والأكراد، فقصده بندار الطبري في ٣٠٠ فارس، فقتله مساور (سنة ٢٥٣) ولقيه جيش للخليفة بجلولاء (على سبعة فراسخ من خانقين) فهزمه مساور، واستولى على أكثر أعمال الموصل، فقصده أمير الموصل (سنة ٢٥٤) فهزمه مساور. وقوي أمره، ودخل الموصل (سنة ٢٥٥) وخاف أن يغدر به أهلها، ففارقها إلى الحديثة، وكان قد اتخذها دار هجرته. وزحف إليه جيش آخر من عسكر الخليفة، فقهره، واستولى على كثير من بقاع العراق. ومنع الأموال على الخليفة فضاقت على الجند أرزاقهم وسعت لقتاله الجيوش، فلم تظفر به. وخافه الناس. وجعل يتنقل في البلاد فيجبى له خراجها. وقتل والي

خراسان (سنة ٢٦١) فقصده الموفق باللَّه العباسي، فتوارى عنه مساور، ولم يقاتله.

واستمر ذلك دأبه إلى أن توفي راحلا من


(١) تقريب ٢٤٤ وتهذيب ١٠: ١٠٣ والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته.

<<  <  ج: ص:  >  >>