للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو الّذي أخذ الحلف من قيصر لقريش على أن تأتي الشام وتعود منها آمنة. وكان أحد الأجواد الذين ضرب بهم المثل في الكرم. وللشعراء فيه ما يؤيد هذا. ولد بمكة. وساد صغيرا فتولى بعد موت أبيه سقاية الحاج ورفادته (وهي إطعام الفقراء من الحجاج) ووفد على الشام في تجارة له، فمرض في طريقه إليها، فتحول إلى غزة (في فلسطين) فمات فيها، شابا. وبه يقال لغزة: " غزة هاشم " وإليه نسبة الهاشميين على تعدد بطونهم. ولصدر الدين شرف الدين، كتاب " هاشم وأمية في الجاهلية - ط " (١) .

المِرْقال

(٠٠٠ - ٣٧ هـ = ٠٠٠ - ٦٥٧ م)

هاشم بن عتبة بن أبي وقاص: صحابي، خطيب من الفرسان، يلقب بالمرقال. وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص. أسلم يوم فتح مكة. ونزل الشام بعد فتحها، فأرسله " عمر " مع ستة عشر رجلا من جند الشام، مددا لسعد بن أبي وقاص، في العراق. وشهد القادسية مع " سعد " وأصيبت عينه يوم اليرموك فقيل له " الأعور " وفتح جلولاء. وكان مع علي بن أبي طالب في حروبه.

وتولى قيادة الرجّالة في صفين، وقتل في آخر أيامها (٢) .

هاشم عيسى = هاشم بن حسين

هاشم بن فَلِيتَة

(٠٠٠ - ٥٤٩ هـ = ٠٠٠ - ١١٥٥ م)

هاشم بن فليتة بن القاسم بن محمد ابن جعفر:


(١) شرح النهج لابن أبي الحديد. وطبقات ابن سعد ١: ٤٣ والمحبر: انظر فهرسته.
وابن الأثير ٢: ٦ والطبري ٢: ١٧٩ وثمار القلوب ٨٩ واليعقوبي: ١ ٢٠١ وغربال الزمان - خ. والنزاع والتخاصم ١٨ والنويري ١٦: ٣٣ - ٣٨.
(٢) ذيل المذيل ١٣ والأخبار الطوال ١٨٦ ورغبة الآمل ٣: ١١٢ - ١١٣ ومعجم ما استعجم ٣٩٠ ونسب قريش ٢٦٣ - ٦٤ ووقعة صفين ١٢٥ وانظر فهرسته. ومرآة الجنان ١: ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>