للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخمار فرسه، وفي أمثالهم " فتى ولا كمالك " وكانت فيه خيلاء، وله لمة كبيرة. أدرك الإسلام وأسلم وولاه رسول الله صلّى الله عليه وآله صدقات قومه (بني يربوع) ولما صارت الخلافة إلى أبي بكر اضطرب مالك في أموال الصدقات وفرّقها. وقيل: ارتد، فتوجه إليه خالد بن الوليد وقبض عليه في البطاح، وأمر ضرار ابن الأزور الأسدي، فقتله (١) .

مالك بن هُبَيْرَة

(٠٠٠ - ٦٥ هـ = ٠٠٠ - ٦٨٥ م)

مالك بن هبيرة بن خالد السكونيّ الكندي: من رؤساء " كندة " في العصر الأموي، بالشام.

ومن الخطباء. أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وروى أحاديث. وكان مع معاوية أيام صفّين.

ولما بويع معاوية على كتاب الله وسنة نبيه، جاءه، فخطب بين يديه، وقال: ابسط يدك أبايعك على ما أحببنا وكرهنا! فكان أول من بايع على ذلك.

وغزا في البحر سنة ٤٨ وولي حمص لمعاوية. ثم لما بويع مروان ابن الحكم بالشام (في أواخر سنة ٦٤) وسار إلى مصر، كان مالك معه (٢) .

مالِك بن الهَيْثَم

(٠٠٠ - بعد ١٣٧ هـ = ٠٠٠ - بعد ٧٥٥ م)

مالك بن الهيثم الخزاعي: من نقباء


(١) فوات ٢: ١٤٣ والإصابة: ت ٧٦٩٨ والنقائض ٢٢ و ٢٤٧ و ٢٥٨ و ٢٩٨ والمرزباني ٣٦٠ وغربال الزمان - خ. والشعر والشعراء ١١٩ والمحبر ١٢٦ وسرح العيون لابن نباتة ٤٤ والجمحيّ ١٧٠ ورغبة الآمل ١: ٥٨ ثم ٨: ٢٣١ - ٢٣٥ وفي القاموس: الردف، جليس الملك عن يمينه، يشرب بعده، ويخلفه إذا غزا، وفي خزانة الأدب للبغدادي ١: ٢٣٦ تفصيل السبب الّذي قتل من أجله مالك بن نويرة. وما دار بينه وبين خالد، قبل ذلك،
(٢) وقعة صفين ٤٩ و ٩٠ وجمهرة الأنساب ٤٠٣ والولاة والقضاة ٤٢ والنجوم الزاهرة ١: ١٣٧ و ١٦٧و ١٦٩ والإصابة: ت ٧٦٩٩ وتهذيب ١٠: ٢٤ والأغاني، طبعة الدار ١: ٢١ والمسعودي، طبعة باريس ٥: ٢٠٠ و ٢٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>